كتب : رضا السنباطي
"ابن الوز عوام" مثل مصري شهير يصف الأبن الذي يشبه والده، وهو المثل الذي ينطبق تماما على ليلى ابنة الحكم المصري الراحل مدحت عبد العزيز.
ليلي مدحت عبد العزيز.. نجلة الراحل مدحت عبد العزيز لاعب الترسانة وغزل المحلة والحكم الدولي السابق التي اجتازت اختبارات التحكيم في كرة القدم لتصبح مُحكمة مثل والدها.
وتحكي ليلى عبد العزيز مسيرتها مع كرة القدم والتحكيم لـFilGoal.com.
وقالت ليلى مدحت عبد العزيز لـFilGoal.com: "بدأت مسرتي كلاعبة كرة طائرة ثم لاعبة كرة سلة وفي عمر الـ19 أردت تحقيق حلمي بلعب كرة القدم".
وأضاف "انضممت لأكاديمية للمحترفين لكرة القدم تحت تدريب كل من ثروت حجازي ومحمد ثروت وعمر ثروت".
وأكملت "ثم انتقلت لنادي القلعة ووقعت معهم وكنت أشارك في مركز الجناح الأيمن وبعد موسم واحد توفي والدي لذلك قررت عدم الاستمرار في ممارسة كرة القدم".
وواصلت "تواصل معي الحكم السابق ياسر عبد الرؤوف وأخبرني أنه سيدعمني لإكمال مسيرة والدي، وبعد أن كنت قريبة من الانتقال إلى نادي السكة الحديد فشل الأمر ووقعت مع نادي أسواق الحرة".
وتابعت "حلم والدي كان انضمامي لمجال التحكيم وكان يدعمني بشدة في ذلك ومعه شقيقي وكان يتمنى أن يشاهدني في يوم وأنا أحكم المباريات".
واستمر في تصريحاتها "كنت أذهب مع والدي إلى أكاديمية التحكيم وكانت والدتي تعترض على ذلك في البداية قبل أن تدعمني".
وأشارت "الحكم محمد صلاح عبد الفتاح أخبرني باختبارات التحكيم وبالفعل ذهبت لخوض الاختبارات وتواصل معي ياسر عبد الرؤوف وأيمن دجيش والمحكمة رضوى مراد، وبالفعل نجحت في الاختبارات".
وأوضحت "الخبر جعلني أشعر بالسعادة بعد نجاحي في الاختبارات لأنني بدأت مسيرة لأحقق حلم والدي واستكمال مشواره مع التحكيم وحلمه بأن أكون محكمة في كأس العالم للسيدات".
وأردفت "والدي كان يذكر لي أن شخصية الحكم هي من تجعل قراراته صحيحة والثقة في قراره وعدم النظر لضغط الجماهير أو ضغط النادي، وكان يحدثني كثيرا عن الترسانة فهو بيته الثاني وكان عاشق للنادي ويحلم بعودة الفريق للدوري الممتاز".
وأتمت حديثها "شقيقي محمد يبلغ من العمر 22 عاما وهو حكم درجة ثانية ويدعمني أيضا ويساندني لأكمل مسيرة والدي".