كتب : أمير عبد الحليم
كان ماورو كامورانيزي بطل العالم مع إيطاليا في 2006 واحدا من 20 لاعبا قرروا البقاء مع يوفنتوس عقب فضيحة "الكالتشيوبولي" ومساعدته على العودة من جديد بعد قرار هبوطه للدرجة الثانية.
وبعدما كان من أبطال التتويج بكأس العالم 2006، أفاق صاحب الأصول الأرجنتينية على صدمة إدانة فريقه يوفنتوس في قضية التلاعب بنتائج مباريات الدوري الإيطالي، وإعلان هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية مع خصم 9 نقاط من رصيده وسحب لقبي الدوري الإيطالي مواسم 2004-2005 و2005-2006 من خزائنه.
وكل من أحب الجيل التاريخي لمنتخب إيطاليا 2006 امتلك داخل قلبه معزة خاصة لكامورانيزي الذي لعب على الجناح الأيمن في كتيبة مارتشيلو ليبي المتوجة بمونديال 2006 عقب التغلب على فرنسا في النهائي.
ويحاور FilGoal.com كامورانيزي عن التتويج بمونديال 2006، قرار الاستمرار مع يوفنتوس والخسارة التاريخية من منتخب مصر في كأس القارات 2009.
سحب لقب الدوري والهبوط للدرجة الثانية كان قرارا صعبا علينا كلاعبين في يوفنتوس، شعرنا بالحزن والمرارة في غرفة الملابس.
ولكنني ناقشت عائلتي بشأن الاستمرار في تورينو، وأقنعتني أن البقاء مع يوفنتوس هو القرار الأفضل.
ومرت سنوات عديدة، ولم أعد أفكر في هذه الأمور السيئة الآن وبعد ما حققناه.
لأنني تلقيت اتصالا هاتفيا من المدرب (تراباتوني) الذي أخبرني أنه لا يوجد في إيطاليا أحد قوي مثلي في هذا المركز، وأقنعني باللعب لمنتخب إيطاليا.
قراري كان سببه احترام الجميع، أعلنت قبل منحي الجنسية أنني لن أغني النشيد احتراما للإيطاليين.
أجاب ضاحكا: في الحقيقة نعم، اتفقنا على أننا لو وصلنا إلى النهائي وفزنا بالكأس سوف أقصه كنوع من التحفيز، ولم أفكر في أي شيء آخر وقت الاحتفالات.
لا، لم يتوقع أحد ما حدث لزيدان في النهائي، كانت مفاجأة لنا جميعا.
كان جيلا مميزا لمنتخب إيطاليا اتسم بالاحترام وحقق المجد.
وخضنا الكثير من المباريات التي لا تٌنسى لدرجة أنني لا استطيع حتى اختيار واحدة لتكون الأفضل.
كانت مباراة صعبة وجميلة ضد فريق قوي أبهرنا جميعنا.
لم نكن نعرف لاعبي منتخب مصر قبل المباراة، ولكننا وجدنا فريقا جيدا يحقق الفوز.
صلاح واحد من أفضل اللاعبين في العالم وأفضل لاعب في هذا المركز، وأتمنى أن يستمر في تقديم الكثير في مسيرته مع كرة القدم.
وقدم صلاح أداء جيدا في إيطاليا وانتقاله إلى ليفربول كان في توقيت مناسب وجيد لمسيرته.
لا أعتقد أنه سيعود الآن.
يجب أن تحقق التوازن بين اللاعبين الشباب وذوي الخبرة، وكنا نعلم أن هذا الموسم سيكون صعبا.
ليس لدي فكرة عن طبيعة العلاقة بين النادي ورونالدو الآن.
استمر في التطور كمدرب.
وأشعر بالسعادة من خطواتي وأريد الاستمرار في العمل.