كتب : بسام أبو بكر
أصدرت لجنة الانضباط برئاسة سيد بنداري عدة قرارات بالإشارة إلى التحقيقات التي أجريت بشأن واقعة مشاركة منتخب مصر للشباب مواليد 2001، في بطولة أفريقيا المؤهلة للنهائيات الأفريقية والتي أقيمت في تونس كالتالي:
وجاءت القرارات كالآتي:
أولا: إيقاف ربيع ياسين عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة سته أشهر، وتغريم المدير الفني السابق مبلغ مائتي ألف جنيه .
ثانيا: إيقاف وليد منظور طبيب المنتخب السابق عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثلاثة أشهر، وتغريمه مبلغ مائة ألف جنيه.
ثالثا: تغريم اللاعب عبد الرحمن أحمد لاعب نادي انبي ومنتخب الشباب مواليد 2001، مبلغ خمسون ألف جنيه.
رابعا: تغريم اللاعب حسام أشرف لاعب نادي الزمالك ومنتخب الشباب مواليد 2001، مبلغ عشرون ألف جنيه.
خامسا: تغريم اللاعب عربي بدر لاعب النادي الأهلي المنتقل إلي نادي الجونه ومنتخب الشباب مواليد 2001، مبلغ عشرون ألف جنيه.
القصة كاملة
المسحة التي خضع لها منتخب مصر للشباب قبل ثلاثة أيام لمباراة ليبيا، أظهرت وجود 16 حالة مصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى ربيع ياسين مدرب الفريق.
على ضوء هذا الحدث، تم اعتبار المنتخب المصري مٌنسحبا أمام ليبيا في الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا تحت 20 سنة، والمؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للشباب 2021 بموريتانيا.
لائحة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" للبطولات المجمعة لموسم 2020/2021 تقول بأن الحد الأنى لأي فريق لخوض مباراة هو 15 لاعبا، بينهم حارس مرمى، وهذا ما لم يتوفر في صفوف منتخب مصر.
هنا قرر منتخب الشباب استدعاء لاعبين من مصر لإكمال العدد، وخوض باقي مباريات البطولة أملا في التأهل.
اللاعبان الجديدان، وهما مصطفى "ميسي" لاعب سيراميكا كليوباترا، وأحمد حسام لاعب الجونة، وصلا إلى تونس رفقة بعثة صغيرة تضم أيضا محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول، ومحمد محمود أخصائي العلاج الطبيعي، للإشراف على علاج المصابين.
لكن الأنباء السعيدة توقفت هنا، وذلك بعدما أعلن وليد ماهر المتحدث باسم منتخب الشباب، ظهور نتيجة المسحة الجديدة والخاصة بمباراة تونس، والتي أظهرت إيجابية عينة لاعبين جديدين من القوام المتواجد في تونس من الأساس، ليعود الوضع كما كان ويصبح العدد الجاهز للقاء هو 14 لاعبا فقط، ما يمنع إقامة المباراة.
صباح مباراة تونس كشف منتخب مصر سلبية لاعبين في منتخب مصر، وبالتالي إمكانية إقامة اللقاء. لكن المشكلة تكمن في أن المسحة الأخيرة كانت خارج الإطار الرسمي، وبالتالي لا بد من الحصول على موافقة اللجنة الطبية لاعتماد نتيجة المسحة وإقامة اللقاء.
بعد مشاورات كاملة، قرر الاتحاد الإفريقي إلغاء المباراة واعتبار منتخب مصر خاسرا بنتيجة 2-0 أمام تونس.
عقب المباراة، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تقدمه بطلب رسمي إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإعادة المباراة، قبل أن يقرر الاتحاد صباح اليوم التالي إعادة البعثة إلى مصر.