كتب : FilGoal
ألقت السلطات الكولومبية القبض على فريدي جوارين لاعب وسط منتخب كولومبيا وإنتر وبورتو السابق بسبب الاعتداء على والده وأفراد أسرته.
وقُبض على اللاعب البالغ 34 عاما وظهر عبر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي والدماء تلوث ملابسه.
زعمت الشرطة المحلية أن جوارين "كان تحت تأثير المواد المخدرة" أثناء اعتقاله.
ووفقا لموقع Infobae "كانت هناك شكوى بوجود عنف منزلي، وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وجدوا إصابات شخصية داخل منزل كان الابن يلعب فيه دور البطولة في شجار ضد والديه".
وأضاف التقرير "لقد تصرفوا بشكل احترافي للغاية، وطلب الوالدان المساعدة حتى يتم نقل هذا الشخص، وكما ينص القانون، تم ذلك".
فيما قال بابلو رويز قائد الشرطة أن اللاعب حاول مهاجمة الأطباء والممرضات أثناء معالجته.
وقال رويز: قال: "كان لديه سلوك غير متناسق وبدأ بالاعتداء اللفظي والجسدي على رجال الشرطة والطاقم الطبي والممرضات".
وغاب جوارين عن تدريبات نادي مييوناريوس الكولومبي في الأيام الماضية لأسباب شخصية.
وأظهر النادي دعمه اللاعب عبر الحساب الرسمي ويأسف لما حدث.
جوارين سبق له أن لعب لـ بوكا جونيورز الأرجنتيني وسانت إيتيان الفرنسي ثم بورتو البرتغالي.
مع التنين البرتغالي حصد 10 ألقاب، ثم انتقل إلى إنتر الإيطالي وقضى 4 مواسم ونصف بقميص النيراتزوري بين 2011 و2015.
ووجه الكولومبي أنظاره نحو الصين إذ ارتدى قميص شنجهاي شينوا لمدة 4 مواسم حقق خلالها لقب كأس الاتحاد عام 2017.
وفي موسم 2019 انضم لصفوف فاسكو دا جاما البرازيلي، ثم رحل في سبتمبر 2020 ووقع على عقود انتقاله إلى مييوناريوس الكولومبي مطلع العام الجاري.
مع منتخب كولومبيا خاض 58 مباراة سجل خلالها 4 أهداف، وخاض نهائيات كوبا أمريكا 2011 وكأس العالم 2014.