كتب : FilGoal
لا يزال أتليتكو مدريد متصدرا للدوري الإسباني لكن بفارق للنقاط قد لا يسمح له استمرار بها إذا تعثر مجددا.
لكن توديع الفريق لدوري أبطال أوروبا على يد تشيلسي ومن قبلها الخروج من كأس ملك إسبانيا يو إي كورنيّا يجعل أتليتكو مدريد يصب كل تركيزه على اللقب الذي يبحث عنه منذ موسم 2013-2014.
بعد نهاية التوقف الدولي، سنكون على موعد مع الفترة الحاسمة لموسم شاق.
الدوريات الأوروبية وصلت للمرحلة الأهم، تظهر بوادر هوية البطل وتحدد ملامح المسابقات المحلية والقارية.
FilGoal.com يقربكم أكثر من الفرق الأوروبية الكبرى قبل العودة مرة أخرى للمنافسات، لتعرف ماذا ينتظرهم في شهري أبريل ومايو.
الموقف والهدف
يحتل أتليتكو مدريد صدارة الدوري برصيد 66 نقطة، بفارق 4 نقاط عن برشلونة صاحب المركز الثاني بـ62 نقطة، وبـ6 نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثالث بـ60 نقطة.
فارق النقاط كاد أن يكون أكثر إذا لم يتعثر أتليتكو مدريد في الفترة الماضية، إذ لم يفز إلا بـ3 مباريات فقط من أخر 7، وتعادل 3 مرات وخسر واحدة.
وبالطبع يستهدف أتليتكو مدريد الحصول على لقب الدوري الإسباني، لكن لتحقيق هذا الهدف يجب أن يلعب المباريات المقبلة وكأنها نهائيات كؤوس لأن إهدار أي نقطة يعني اقتراب منافسيه من اللقب أكثر منه.
مواجهات كتيبة دييجو سيميوني المتبقية في الدوري ستكون صعبة للغاية إذ يتبقى له 10 مباريات منها 6 خارج أرضه ضد: إشبيلية وريال بيتيس وأتليتك بلباو وإلتشي وبرشلونة وبلد الوليد.
أي أن أتليتكو مدريد سيلعب ضد منافسه المباشر على لقب الدوري.
المنافسون
يسير برشلونة بخطى ثابتة في الدوري الإسباني مؤخرا، غم خروجه من دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان.
الفريق الكتالوني ومنذ الجولة 13، لم يتعادل إلا في 3 مباريات فقط ليحقق 15 انتصارا.
كما أن أداء برشلونة في مباراة الإياب ضد باريس سان جيرمان وتعادله 1-1 رغم الخسارة على ملعبه بنتيجة 4-1 رفعت من معنويات الفريق.
بالإضافة للعودة في النتيجة ضد إشبيلية في إياب كأس الملك والانتصار 3-0 بعد الخسارة ذهابا 2-0.
لكن برشلونة يحتاج لتأكيد استفاقته في المباريات المتقبية، حيث سيلعب ضد ريال مدريد وفياريال وفالنسيا وليفانتي خارج ملعبه، بالإضافة للعب ضد أتليتكو مدريد أيضا.
بينما تعد مهمة ريال مدريد أصعب في الدوري الإسباني من برشلونة، لأن الفريق لا يصارع على اللقب المحلي فقط بل سيكون عليه تخطي عقبة ليفربول في دوري أبطال أوروبا.
أما الميزة الوحيدة لريال مدريد فإنه سيلعب 4 مباريات فقط خارج ملعبه في الدوري، ضد قادش وخيتافي وغرناطة وأتليتك بلباو، بجانب استضافة برشلونة على ملعبه.
طالع أيضا:
ماذا ينتظر برشلونة بعد التوقف الدولي
ماذا ينتظر ريال مدريد بعد التوقف الدولي
المدير الفني
قبل مباراة ألافيس قال سيميوني "علي أن أتطور لكي يواصل الفريق اللعب بنفس المستوى، أنا من يتحمل المسؤولية من الآن".
وأكد في المؤتمر الصحفي "لا أسعى لأي أعذار".
يعلم سيميوني ما المسؤولية الواقعة عليه فيما تبقى من الموسم للفوز بالدوري.
ومع خسارة كل البطولات، لن يكون هناك أي أعذار للفريق حال خسارته للقب الدوري.
عقد سيميوني ينتهي بنهاية الموسم المقبل، والفوز بالدوري في الموسم الحالي قد يجعله يرحل بعد تحقيقه حتى يترك ذكرى طيبة لجماهير أتليتكو مدريد.
أما خسارة اللقب فقد تزيد الشكوك حول مستوى سيميوني الفني لتفريطه في اللقب رغم فارق النقاط الذي في صالحه.
التوقع
يعد مصير أتليتكو مدريد بيده فالفوز بجميع مبارياته المتبقية يضمن له الفوز بالدوري الإسباني.
لكن مباراته مع برشلونة في الجولة 35 هي من ستحدد مسار الدوري إذا استمر الفريقين في الفوز وانتصر برشلونة ضد ريال مدريد في الكلاسيكو في الجولة 30.
ترتيب مباريات الفريق:
4 إبريل ضد إشبيلية (خارج ملعب أتليتكو مدريد)
11 إبريل ضد ريال بيتيس (خارج ملعب أتليتكو مدريد)
21 إبريل ضد هويسكا (على ملعب أتليتكو مدريد)
25 إبريل ضد أتليتك بلباو (خارج ملعب أتليتكو مدريد)
28 إبريل ضد إيبار (على ملعب أتليتكو مدريد)
2 مايو ضد إلتشي (خارج ملعب أتليتكو مدريد)
9 مايو ضد برشلونة (خارج ملعب أتليتكو مدريد)
12 مايو ضد ريال سوسيداد (على ملعب أتيتكو مدريد)
16 مايو ضد أوساسونا (على ملعب أتليتكو مدريد)
23 مايو ضد بلد الوليد (خارج ملعب أتليتكو مدريد)