كتب : FilGoal
فاز أتليتكو مدريد على ضيفه ديبورتيفو ألافيس بهدف وحيد في ملعب واندا متروبوليتانو بالجولة 28 من الدوري الإسباني.
وسجّل لويس سواريز هدف المباراة الوحيد في شوط اللقاء الثاني.
ليرفع أتليتكو مدريد رصيده إلى 66 نقطة في المركز الأول، بفارق 60 نقطة عن ريال مدريد الوصيف، وبفارق 7 نقاط عن برشلونة الذي يخوض مباراته هذا المساء أمام ريال سوسيداد بغية إعادة الفارق إلى 4 نقاط مع المتصدر.
فيما تجمّد رصيد ديبورتيفو ألافيس عند 23 نقطة في المركز 19 –قبل الأخير-.
وشهدت المباراة لحظة حاسمة عندما تصدى يان أوبلاك لركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
ليستفيق أتليتكو مدريد من إقصائه الأوروبي على يد تشيلسي قبل أيام.
الشوط الأول كان متكافئا وشهد تماسكا كبيرا من ألافيس الذي كاد أن يسجل بواسطة خوسيلو، لكن ستيفان سافيتش تدخّل في اللحظة الأخيرة.
في المقابل حاول سواريز الهروب من الرقابة والتسديد، لكن كرته مرت بجوار القائم لينتهي الشوط الأول سلبيا.
في الشوط الثاني تقدّم سواريز لـ أتليتكو أخيرا بالدقيقة 54 بضربة رأسية بعد عرضية الإنجليزي كييران تريبيير.
ليرفع سواريز رصيده إلى 19 هدفا في الدوري الإسباني هذا الموسم.
كما رفع تريبيير رصيده من التمريرات الحاسمة في الدوري الإسباني إلى 6.
النتيجة كادت أن تتضاعف في الدقيقة 59 بقذيفة صاروخية من ماركوس يورينتي تصدى لها فيرناندو باتشيكو بصعوبة بالغة قبل أن ترتد من العارضة الأفقية.
لحظة المباراة
قبل 5 دقائق على نهاية اللقاء، عاد الحكم خوان مارتينيز مونويرا إلى تقنية الفيديو، واحتسب ركلة جزاء لـ ألافيس بسبب ضربة بالمرفق من سافيتش في وجه لويس ريوخا.
خوسيلو انبرى للتنفيذ، لكنه أهدر أمام تألق من أوبلاك الذي ربما قام بتصدي اللقب.
لتكون هذه الركلة هي الأولى التي يتصدى لها أوبلاك في الدوري الإسباني منذ مايو 2018 أمام فيصل فجر لاعب خيتافي وقتها.
الحارس السلوفيني الرائع غير متخصص في ركلات الجزاء، ولم يستطع التصدي لأيٍ من الركلات العشرة الأخيرة التي سُددت عليه في الدوري الإسباني.
لقطة ذهبية قد يتذكرها جمهور أتليتكو مدريد في نهاية الموسم إذا توج فريقهم باللقب.