كتب : FilGoal
كشف إرلينج هالاند هداف بوروسيا دورتموند، عن كواليس المشاحنات التي دخل فيها مع لاعبي إشبيلية.
هالاند سجل مرتين في تعادل فريقه بهدفين لكل طرف أمام إشبيلية، ليقود الفريق الألماني إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بصعوبة في مباراة مثيرة.
وصرّح هالاند بعد اللقاء: "قدم حارس إشبيلية لم تكن على الخط في أول ركلة ولهذا لم أسجلها، لو كانت على الخط لسجلتها تماما مثلما حدث في المرة الثانية".
وأضاف: "الحارس صرخ في وجهي عندما تصدى لركلة الجزاء، كل ما فكرت فيه لحظتها أنني أتمنى التسجيل بعدها، وقد حدث ذلك بالفعل!".
وواصل: "ليس لدي أي فكرة عما قاله لي، عندما سجلت ذهبت إليه وصرخت في وجهه بالمثل ، لا أعرف معنى ما قيل حتى".
وأتم: "هذه هي الكارما".
ماذا حدث
في الدقيقة 48 سجّل هالاند هدفا ثانيا لـ دورتموند بعد عمل فردي رائع اختتمه بتبادل مميز للكرة مع هازارد قبل لحظة التسديد.
الهدف أثار احتجاجات شديدة من لاعبي إشبيلية الذين طالبوا باحتساب مخالفة لصالح فيرناندو بسبب دفعة ارتكبها هالاند في حقه مباشرةً قبل تسديد الكرة.
الحكم التركي سونيت شاكير راجع الشاشة الجانبية، وفوجئ بلعبة معقدة للغاية قد يتم تدريسها على الأرجح للحكام الصاعدين.
بعد 3 دقائق من المراجعة، قرر شاكير إلغاء الهدف لوجود مخالفة بالفعل، لكنه في الوقت نفسه احتسب ركلة جزاء لـ دورتموند بسبب مخالفة ارتكبها كوندي على هالاند قبل الهدف المُلغى بنصف دقيقة تقريبا.
قرار مُعقّد لكنه أعطى لـ إشبيلية أملا ضئيلا جديدا في تجنُب الهدف الذي سيصعّب مهمته أكثر.
هالاند كان مصمما على التسجيل، فانبرى للتسديد بنفسه في الدقيقة 52، وأهدر!
المغربي ياسين بونو المتخصص تصدى لركلة الجزاء واحتفل بصرخة شرسة في وجه هالاند الذي لم يرد لكنه حملها في نفسه.
ولم يكن بونو يدري أن ركلة الجزاء ستعاد بسبب تقدمه عن خط المرمى قبل التسديد، قرار وصل إلى أذن الحكم شاكير من غرفة الفيديو.
هالاند أمسك بالكرة مجددا ونفذ في الدقيقة 54 التي أعلنت عن الهدف بتسديدة في نفس الزاوية السابقة ولكن بنجاح هذه المرة، ليتجه هالاند ويصرخ في وجه بونو في مشهد انتقامي يصلح لأفلام السينما.
الصرخة استفزت لاعبي إشبيلية الذين طاردوا هالاند نحو الخط الجانبي، وكان أوكامبوس أول الواصلين إلى النرويجي وقام بدفعه.
في النهاية فض شاكير الاشتباك وأشهر البطاقة الصفراء في وجه هالاند وأوكامبوس.
وكان دورتموند قد فاز ذهابا قبل 3 أسابيع في ملعب رامون سانشيز بيزخوان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليتأهل بفوزه 5-4 في مجموع المباراتين.
وسجّل إرلينج هالاند هدفي دورتموند، قبل أن يتعادل إشبيلية بهدفين لـ يوسف النصيري.
ليعود دورتموند إلى ربع نهائي دوري الأبطال بعد غيابه عنه في آخر موسمين.
فيما عجز إشبيلية عن الوصول إلى ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 2018.