كتب : FilGoal
قال أندريا أنييلي رئيس رابطة الأندية الأوروبية ونادي يوفنتوس، إن النظام السويسري هو المفضل خلال عملية إعادة إطلاق بطولة دوري أبطال أوروبا، كما أشار إلى قانون جديد يُحجم انتقالات الفرق المشاركة في دوري الأبطال بين بعضهم البعض.
وصرح رئيس يوفنتوس خلال اجتماع رابطة الأندية الأوروبية يوم الإثنين: "أعتقد أننا قريبون للغاية من التوصل لشكل مثالي لدوري الأبطال من وجهة نظري، أعتقد أن النظام السويسري جميل".
وواصل "أعتقد أنه سيضيف فرصة رائعة للأندية التي تشارك في البطولة، كما سيضيف للأدوار الإقصائية التي تعد جوهر أي بطولة".
وأكمل "هذا نظام قريب جدا جدا من دوري الأبطال المثالي، ربما نحن على بعد أسابيع قليلة من الوصول إلى قرار".
النظام السويسري هو أن كل فريق سيلعب 10 مباريات مع فرق أخرى مرة واحدة، 5 على ملعبه وخمسة خارجه.
نظام القرعة تم تصميمه ليمنح كل الفرق قائمة عادلة من المباريات ويسمح للجميع بأن يتم تصنيفه ضد أقرانه في جدول واحد.
أول 16 فريقا في الجدول سيتأهلون للمراحل الإقصائية.
وتابع أنييلي: "لطالما كان اهتمامي لوقت طويل يهدف للتأكد من إيجاد حل لتطوير يويفا، كان لدينا نزاعات مع أليكساندر تشيفرين في الخريف، لأننا أردنا أن نجد التوازن بين المسابقات القارية والمحلية، الأمر يتمحور حول إيجاد توازن تنافسي واضح".
وأردف "إن نظرنا إلى الماضي، دوري الأبطال كان لديه 4 مباريات أكثر من الوضع الحالي".
واستطرد "أعتقد أن التوازن هو أن نحاول أن نوجده هو بطولة دولية ثالثة والبقية للوضع المحلي، يمكننا النظر على رزنامة المسابقات ككل، هناك دول مثل إنجلترا لديها أكبر عدد من المباريات 53، إن لم أكن مخطئا، ألمانيا لديها 43 مثل إيطاليا".
وتابع "لا نفكر حاليا حول التوازن التنافسي لأن وجود 20 فريقا في أي دوري هو عدد كبير للغاية، هناك عنصر كبير قد يشكل فارقا وهو توحيد اهتمامات الجميع".
النظام الجديد لدوري الأبطال لن يبدأ قبل عام 2024، ويرغب أنييلي في إتمام كل عمليات إعادة التهيئة والتعديلات أن تتم قبل ذلك العام.
ويسعى رئيس اتحاد الأندية الأوروبية إلى إنهاء نظام قانون اللعب المالي النظيف في وضعه الحالي، على أن يعدل نظام الانتقالات على أن يمنع الأندية التي تشارك في دوري الأبطال من ضم أو بيع لاعبين فيما بينهم وستتعامل فقط مع الأندية الأصغر في التصنيف.
وتطرق أنييلي للحديث حول اقتصاد سوق الانتقالات قائلا: "لن تكون هناك أرقاما كبيرة في الانتقالات بين أندية دوري الأبطال التي تشارك في المسابقة، هذا يعني التركيز فقط اللاعبين النجوم في الدولة ما يسمح للفرق بضم اللاعبين من دولتهم فقط".
وأردف "توجد عوامل نناقشها حاليا لكن التحكم في التكاليف والأسعار هو أكبر التحديات فيما يخص عمليات إعادة تشكيل المسابقات مستقبلا".
وواصل "يمكننا تخيل عوامل جذب، مثل اشتراك خاص لآخر ربع ساعة من مباراة بعينها، معدل الاهتمام لأطفال اليوم والغد وطريقتهم في الصرف مختلف كليا عما كنا عليه حينما كنا في مثل عمرهم".
وأتم "إن أخذت الجولف كمثال، فإن كان هناك شيئا مشوقا حوله فهي الفتحات الست الموجودة في آخر اليوم، لن تشاهد شيئا على التلفاز إلا إن كنت مشجعا يكرس وقته للعبة".
تعرف أكثر على شكل التعديلات من هنا.