الخطيب يوجه رسالة تهنئة إلى لابورتا بعد فوزه بمقعد رئاسة برشلونة
الإثنين، 08 مارس 2021 - 13:31
كتب : FilGoal
وجه محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي تهنئة إلى خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الجديد بعد نجاحه في الانتخابات التي أجريت يوم الأحد.
وقال نص رسالة الخطيب: "عزيزي خوان لابورتا، تهاني على عودتك لرئاسة برشلونة وعلى الحب والثقة التي استقبلتها من كل من ينتمي لهذا النادي الكبير".
وتابع "نحن في الأهلي نرغب في تمني الأفضل والنجاح لك في المستقبل القريب".
وفاز جوان لابورتا بانتخابات رئاسة نادي برشلونة، متفوقا على نظيريه فيكتور فونت، وتوني فرييشا.
وحصد لابورتا 19293 صوتا بواقع 57,69% من الأصوات، متفوقا على فونت الذي حصد 10404 (31,11%)، وفرييشا الذي حصد 3347 صوتا (10,01%).
ليتولى لابورتا رئاسة برشلونة في ولاية ثانية، بعد أن شغل نفس المقعد بين 2003 و2010.
ويخلف لابورتا سلفه جوسيب ماريا بارتوميو الذي تقدّم باستقالته من رئاسة النادي في أكتوبر الماضي.
وتولى كارليس توسكيتس رئاسة اللجنة المشرفة على إدارة النادي في الفترة ما بين أكتوبر حتى مارس الجاري الذي شهد إقامة الانتخابات.
وكان مُنتظرًا أن تقام الانتخابات في يناير الماضي، لكن الوضع الوبائي في إقليم كتالونيا حال دون إقامتها.
وشهدت الانتخابات الحالية اعتماد التصويت عن طريق البريد الالكتروني، للحد من اختلاط الأعضاء في ظل تفشي وباء كورونا.
وكان لابورتا قد ترشح لرئاسة النادي في 2015، لكنه حل ثانيا خلف بارتوميو الذي استفاد وقتها من تتويج الزعيم الكتالوني بالخماسية التاريخية في نفس الصيف.
لابورتا (58 عاما) محامٍ وسياسي كتالوني، وتواجد في برلمان إقليم كتالونيا سابقا بين 2010 و2012.
ويشتهر لابورتا بعدة قرارات تاريخية خلال ولايته السابقة، أهمها التعاقد مع الشاب بيب جوارديولا لتدريب الفريق عام 2008.
كما كان لابورتا الرئيس الذي تعاقد مع رونالدينيو وصامويل إيتو وداني ألفيش من بين عدة أسماء مميزة أخرى.
وظهر لابورتا لأول مرة في نادي برشلونة، عندما كان جزءا من حملة آنخل فيرنانديز الانتخابية لرئاسة النادي عام 1998، والذي خسر وقتها الانتخابات لصالح جوسيب يويس نونييز.
بعدها كان لابورتا عضوا بارزا في حملة جمع التوقيعات لسحب الثقة من نونييز، لكن تصويت الأعضاء حال دون حدوث ذلك وقتها.
في انتخابات 2000 دعم لابورتا المرشح يويس باسّات، لكن الأخير خسر أمام جوان جاسبارت.
منذ تلك اللحظة، قرر لابورتا الترشح بنفسه لرئاسة برشلونة وبدأ في تأسيس حملته على نار هادئة، وعاونه وقتها ساندرو روسيل، حتى استقال جاسبارت من الرئاسة عام 2003 وتلك كانت لحظة لابورتا الحاسمة.
المحامي الكتالوني البالغ 41 عاما وقتها، لم يكن مرشحا للفوز بالانتخابات، لكنه حقق مفاجأة مدوية وفاز بنسبة أصوات تجاوزت لـ 52%، مستفيدا من دعم يوان كرويف أسطورة النادي.