كتب : إسلام أحمد
أعلن نادي أتليتكو مينيرو البرازيلي رحيل مدربه الأرجنتيني خورخي سامباولي عن تدريب الفريق عقب نهاية الموسم يوم الخميس المقبل.
وقال النادي في بيانه: "سامباولي لعب دورا في تغيير مستوى الفريق في السنوات الأخيرة، ونشكره على انضباطه وقدراته الضخمة في العمل، ونتمنى له النجاح ونشعر بالفخر لقيادته لنا لمدة عام".
جاء ذلك بعد ساعات من إعلان المدير الفني رحيله عن تدريب الفريق إذ قال في بيان: "كان عام 2020 صعبا للغاية بالنسبة للبشرية. يجب أن نكون مبدعين وأردنا بناء فريق، عندما يظهر على الشاشات، يُنسى الحزن للحظة. لم نبدأ فقط في الفوز: حاولنا لتكونوا سعداء".
سامباولي (60 عاما) ارتبط مؤخرا بتدريب مرسيليا الفرنسي لخلافة البرتغالي أندريه فيلاش بواش الذي رحل عن منصبه الشهر الماضي.
وستكون المواجهة الأخيرة لسامباولي في الأراضي البرازيلية يوم الخميس المقبل عندما يواجه بالميراس في الجولة الأخيرة من الدوري البرازيلي.
ولن يتواجد الأرجنتيني في أرضية الملعب لقيادة فريقه بسبب إيقافه بعدما تعرض للطرد في الدقيقة التاسعة من الوقت بدلا من الضائع أمام سبورت ريسيفي في الجولة قبل الأخيرة في مباراة شهدت فوزه بنتيجة 3-2.
وكان مينيرو قد ضمن التأهل لكوبا ليبرتادوريس 2021 بدءا من دور المجموعات إذ يحتل الفريق حاليا المركز الثالث في جدول ترتيب المسابقة المحلية.
عقد سامباولي كان ينتهي بنهاية موسم 2021 وسعت الإدارة لتجديد تعاقده لموسم آخر لكن مفاوضات مرسيليا مع الأرجنتيني جعلته يفسخ تعاقده وسيدفع 4 مليون ريال برازيلي قيمة الشرط الجزائي.
ووفقا لشبكة "جلوبو سبورتي" البرازيلية فأن ريناتو جاوتشو مدرب جريميو الحالي هو الاسم الأوفر حظا لقيادة الفريق.
وقاد سامباولي أتليتكو مينيرو في 44 مباراة فاز في 25 وتعادل في 9 وخسر 10 وتوج مع الفريق بلقب بطولة ميناس جراس لعام 2020.
ولا تعد تجربة سامباولي مع مينيرو هي الأولى في البرازيلي إذ سبق له قيادة سانتوس في موسم 2019 وحصد وصافة جدول الدوري خلف فلامنجو.
وحال تولى سامباولي مهمة تدريب مرسيليا سيعود للملاعب الأوروبية مجددا لأول مرة منذ موسم 2016-17 عندما درب إشبيلية الإسباني، وهي تجربته الأوروبية الوحيدة.
ومنذ ذلك الحين قاد مدرب تشيلي الأسبق منتخب الأرجنتين في كأس العالم 2018 وخرج التانجو من ثمن النهائي أمام فرنسا، ومن ثم بدأ تجربته البرازيلية التي تنتهي بنهاية الأسبوع الجاري.