كتب : FilGoal
أشهر قليلة قضاها بدر بانون في صفوف الأهلي، وبات عنصرا مهما في دفاع الفريق، ومعشوقا كبيرا لجماهيره.
السلطان المغربي حصد لقب الكأس في ظهوره الأول مع القلعة الحمراء، قبل أن يساهم بامتياز في حصد برونزية مونديال الأندية.
وحل قائد الرجاء البيضاوي السابق ضيفا على قناة الأهلي بعد العودة من قطر في حوار مطول.
وكل ما يلي على لسان بانون:
"ليفاندوفسكي كان يحاول سحبي إلى وسط الملعب دائما لفتح الطريق لـ مولر وجنابري، نريد تطبيق مثل هذه الأمور في الأهلي واعتمادها كطريقة لعبنا".
"نمت جيدا ليلة مباراة بايرن، أنا لا أخاف من أي لاعب أو أي مباراة، أخاف فقط من مستوى زملائي، لو ظهرنا جميعا بمستوى سيئ فهذا شيء يخيفني".
"مولر لاعب خطير للغاية وتحركاته مهمة، وأعتقد أن بايرن تأثر في المباراة النهائية بغيابه".
"كيميتش لاعب محوري في أداء بايرن، وكذلك ديفيز لاعب مميز للغاية، لكن محمد هاني قدّم أمامه مباراة كبيرة، بل بطولة كبيرة في المجمل".
"تحدّثت مع هاني قبل مباراة بالميراس عن تحركات اللاعبين رقم 10 و11 والانطلاقات التي قد تحدث في المسافة بيننا، طلبت منه أن يغطي ظهري وأخبرته أنني سأغطي ظهره أيضا".
"أتحمّل جزءا كبيرا من هدف بايرن ميونيخ الثاني، الكرة كانت مع ساني وكان قريبا جدا من الخط النهائي للملعب، كما أن ياسر إبراهيم كان قريبا منه، أي لاعب آخر غير ساني كان سيرفع الكرة نحو القائم القريب لأنه لا يمتلك المساحة الكافية لإرسال عرضية قوية نحو القائم البعيد".
"وبالتالي اتخذت قرارا بترك ليفاندوفسكي والتقدم نحو القائم القريب لأسبقه، لكن ما حدث أن الكرة وصلت بأريحية وسجل الهدف الثاني".
"هدف باين الثاني أحزنني أكثر من الخسارة، كنا نريد إبقاء النتيجة 1-0، هي نتيجة جيدة، طبيعي أن نخسر من بايرن، أنا والشناوي تضايقنا جدا من الهدف الثاني".
"تمنيت لو أن القُرعة لم توقعنا في طريق بايرن ميونيخ، لو واجهنا بالميراس في نصف النهائي لصعدنا بنسبة 70%، القُرعة لم تكن منصفة لنا".
"لو نشر علي معلول صورة قدمه، فسيعتذر له الكثيرون، من تحدثون عنه بالسوء نسيوا تاريخه مع الأهلي، أتمنى أن يحبني جمهور الأهلي يوما ما مثلما يحب علي معلول".
"أتمنى الاستمرار سنوات طويلة مع الأهلي، لكن حلمي أن أعتزل في الرجاء البيضاوي، أنا ابن من أبنائه".
"لقبي في المغرب؟ يلقبونني بالمدافع الرومانسي، وهناك لقب آخر لا أستطيع قوله".
"لقبي في المغرب هو رقم 88، لأني سجّلت مرتين في الوداد البيضاوي بالدقيقة 88، مع كامل الاحترام لجمهور الوداد ولكن هناك صحفيون مغاربة سيحرّفون كلامي، أعرفهم جيدا".
"أنا في مصر منذ شهرين ونصف وفزت بالفعل بلقب الكأس وبرونزية مونديال الأندية، وسنلعب على الفوز بالسوبر المصري والإفريقي، هذا لا يحدث إلا في الأهلي".
"سر احتفالي؟ في المغرب مررت بفترة عصيبة، بعض الأشخاص سامحهم الله كانوا يزجون باسمي بحثا عن تسويق جرائدهم أو صحفاتهم، تحدثوا عني بالسوء، ولهذا قمت بهذا الاحتفال، لو ظلوا يتحدثون عني طوال حياتي فلن أسمع شيئا".
"كانت فترة صعبة ولم يقف أحد إلى جانبي، خصوصا الصحفيين، كانوا يهاجمونني طوال الوقت، لكني الآن ناجح وأسير في طريقي وألعب للأهلي وفزت بالبرونزية الغالية".
"أقوم بهذا الاحتفال لمن أخطأ في حقي، أنا أسامحهم جميعا، لكن هل سامحوا هم أنفسهم؟".
"أصعب مباراة لي مع الأهلي كانت أول مباراة، نهائي الكأس أمام طلائع الجيش، الكل كان يترقب الصفقة الجديدة وكيف سأظهر، كما أنني لم أكن أعرف الكرة المصرية جيدا ولا لاعبي الجيش".
"حتى زملائي لم أكن أعرفهم جيدا، على سبيل المثال لا أعرف كيف يحب أفشة استلام الكرة، أو كيف يلعب أيمن أشرف، تلك التفاصيل الصغيرة تكون فارقة، لكن الحمد لله استطعت تسديد ركلة الجزاء بشكل جيد وهذا أعطاني الثقة".
"لا أشعر بالقلق تماما في ركلات الجزاء، أركز على التسجيل فقط ولي طريقة معينة أنفذها باستمرار".
"سر اختياري الرقم 13؟ هو رقمي منذ أن كنت في شباب الرجاء، أعطاني إياه عمر النجاري أحد أساطير الرجاء، وطلبته فور قدومي إلى الأهلي، أشكر علي لطفي الذي رحب بترك الرقم لي".
"بماذا سأشعر لو واجه الأهلي الرجاء؟ لا أريد تخيُل ذلك، سيكون شعورا صعبا، لكني لاعب محترف وسأدافع عن قميص الأهلي، هذا عملي".