الشناوي: لا ألعب على التوقع في ركلات الجزاء.. وهذا ما أخبرني به نوير

كشف محمد الشناوي قائد الأهلي، عن أسلوبه في التصدي لركلات الجزاء.

الشناوي نصّب نفسه بطلا للقلعة الحمراء، وقاد الأهلي لبرونزية مونديال الأندية بالفوز على بالميراس بركلات الجزاء الترجيحية.

وقال الشناوي أثناء العودة إلى القاهرة عبر قناة الأهلي: "استفدنا كثيرا من البطولة وعرفنا أين مستوانا، واجهنا بايرن ميونيخ بطل أوروبا والحمد لله المستوى كان قريبا وليس بعيدا تماما".

وأضاف: "كما واجهنا بطل أمريكا الجنوبية والدحيل بطل قطر، اكتسبنا خبرات وثقة ولعبنا تحت ضغط بطولة كبيرة".

وتابع: "اللاعبون الكبار في الفريق يعملون دائما على الحديث مع اللاعبين الجدد، هناك احترام متبادل والثقة تُكتسَب مع الوقت، نتحدث معهم وننصحهم بكل صدق".

وشدد: "أحترم النقد عموما، عندما تفوز بمباراة يرفعك الناس إلى السماء، ولو خسرت سينزلونك إلى الأرض، حتى لو خسرت أمام بايرن ميونيخ، طبيعي أن الجمهور يريد أن يفرح".

وواصل: "ما علينا فعله كلاعبين هو التركيز على عملنا والنظر إلى الإيجابيات، مباراة بايرن كانت كبيرة وأدينا فيه ما علينا ونفّذنا تعليمات المدير الفني، وفي النهاية خرجنا من البطولة فائزين بميدالية برونزية".

وتحوّل للحديث عن مانويل نوير قائد بايرن ميونيخ: "نوير مثلي الأعلى، الحارس الوحيد الذي أشاهده، كنت سعيدا جدا بمقابلته وأخبرته بذلك".

وأضاف: "التقينا بعد مباراة بالميراس أثناء نزوله لإجراء الإحماء وقام بمباركتي وتمنى لي التوفيق مستقبلا".

وكشف عن أسلوبه في التصدي لركلات الجزاء: "شاهدنا بالميراس ودرسناه وكنا نعرف أن حال التعادل في الوقت الأصلي سنلعب ركلات ترجيح مباشرةً، يعمل معي ميشيل (ياناكوني مدرب الحراس) والمحللين، ونعرف زوايا تسديد بعض اللاعبين، ندرسهم جيدا ونجتهد".

وتابع: "في ركلات الجزاء أنا لست من مدرسة القفز على التوقع تماما، بل أشاهد اللاعبين، ورغم ذلك قد يغيّر اللاعب زاويته المفضلة، ولذلك الأمر صعب عليّ أيضا".

وأتم: "وأحيانا يتقدم لمواجهتي لاعبين لم أشاهدهم من قبل، في تلك الحالة أقفز بعد أن يسدد الكرة".