كهربا: "باخد اللقطة؟" أنا ألعب في الأهلي الذي تفوز معه ببرونزية العالم وأنت في السرير

انتقد محمود عبد المنعم "كهربا" لاعب الأهلي، بعض الأشخاص الذين وصفهم بـ "المرضى" على خلفية ردود الأفعال المصاحبة لخرقه الفقاعة الصحية.

كهربا اضطر لمشاهدة تتويج الأهلي ببرونزية مونديال الأندية من غرفته في الفندق بالدوحة، بعد أن صافح –رفقة حسين الشحات- محمد أبو تريكة أسطورة النادي الذي كان حاضرا في المدرجات بنصف النهائي، مما اعتبرته اللجنة المنظمة اختلاطا مع عنصر خارج الفقاعة الطبية.

وقال كهربا عبر قناة الأهلي أثناء العودة إلى القاهرة: "ظللت 4 أيام محبوسا في غرفتي ولم أغادرها، تعبت نفسيا، لكن الميدالية جاءت وفرّحتني".

وأضاف: "شخص خرج وقال إنني (باخد اللقطة)، أي لقطة التي سآخذها؟ أنا ألعب في الأهلي وكل خطوة محسوبة عليّ".

وتابع: "أنا شخص معروف وأحب الخير للناس، وطبيعي عندما أرى شخصا أعرفه سأذهب لأصافحه، حتى لو كان بيننا خصام بالمناسبة، سأسلّم عليه لأن والديّ علماني ذلك، أنا من منطقة مصر القديمة الشعبية وأحب الخير للناس".

وواصل: "من يقول إنني أحاول أخذ اللقطة هو شخص مريض، أريد قول أمور كثيرة ولكن آسف، شعار الأهلي يمنعني من ذلك، لولا أنني لاعب في الأهلي لقلت أشياء كثيرة، كيف يدخل الناس في نيتي؟".

وأكمل: "أشكر جمهور الأهلي، وجمهور الزمالك أيضا لأن ليس كل جمهور الزمالك يسبني، أغلبهم يحبني، باستثناء بعض الأشخاص الذين يخرجون في الإعلام لإشعال الوضع عن طريق ذكر اسمي بحثا عن زيادة نسبة المشاهدات".

وشدد: "ليس هناك أي مشكلة حدثت لي كنت سببا فيها، المشكلة أن هناك من يركز معي بشكل زائد عن اللزوم، والمفترض أن هؤلاء الأشخاص نجوم وكانوا لاعبين كبار، أطلب منهم ألا يتحدثوا عني لا بالخير ولا بالشر".

وتابع: "منذ احترافي في البرتغال وانضمامي للأهلي ليس هناك شخص تحمّل ما تحمّلته، تعرضت لكم يومي من الشتائم، لكني لم أشتك وأرد في الملعب وبالبطولات رفقة زملائي الرجال".

وواصل: "لا يزال عمري 26 عاما وأنوي إكمال مسيرتي في الأهلي والفوز بـ 6 أو 7 بطولات كل عام".

وعند سؤاله عن عدد بطولاته خلال عام قضاه في الأهلي، أجاب: "لا أقوم بعدهم، الأهلي شيء آخر تماما، وصلتني الميدالية البرونزية وأنا جالس على السرير دون أن أشارك، هذا هو الأهلي".

وأتم: "يعتقد الناس أنني أكيد الآخرين، لكن هذا ليس أسلوبي تماما، أنا شخص على طبيعتي وأتعامل بصفاء نية وأعيش من أجل الانبساط، الحياة تُعاش مرة واحدة فقط".