ماركا تكشف تأثير الدومنيو المحتمل في الانتقالات بسبب ميسي ومبابي وموقف صلاح

لم يجدد ليونيل ميسي تعاقده مع برشلونة حتى الآن ليثير الأمر الكثير من الحبر والتكهنات حول مستقبل قائد البلوجرانا في الصيف المقبل.

كتب : FilGoal

الجمعة، 05 فبراير 2021 - 17:50
محمد صلاح - ليونيل ميسي

لم يجدد ليونيل ميسي تعاقده مع برشلونة حتى الآن ليثير الأمر الكثير من الحبر والتكهنات حول مستقبل قائد البلوجرانا في الصيف المقبل.

باريس سان جيرمان، أم مانشستر سيتي؟ أم يتحول كل شيء فجأة بسبب كيليان مبابي؟

صحيفة "ماركا" الإسبانية نشرت تقريرا أوضحت فيه تأثير الدومينو المحتمل في الانتقالات الصيفية المقبلة.

ميسي ومبابي

يظل باريس سان جيرمان أحد أكثر المهتمين بضم ميسي في الصيف المقبل لكن من أجل ضمه فعليهم بيع كيليان مبابي.

لماذا؟

ينتهي تعاقد مبابي في صيف عام 2022 ومن أجل تجديد التعاقد فيحتاج سان جيرمان للكثير من الأموال لإقناع اللاعب الفرنسي بالبقاء.

وتظل قواعد اللعب المالي النظيف هي أكبر عائق أمام الفريق الفرنسي إذ أنه من المستحيل أن يتواجد في صفوفه ميسي ومبابي ونيمار سويا.

لذا قد يقرر باريس التخلي عن مبابي وحينها سيوجه رسالة شكر لميسي لأنه كان سببا في إتاحة الفرصة له في ضم اللاعب الفرنسي.

في الوقت ذاته سيكون ريال مدريد سعيدا بمغادرة ميسي للدوري الإسباني.

مبابي وصلاح

أما حال عدم قدرة ريال مدريد على ضم مبابي فهناك مدرب معجب للغاية باللاعب الفرنسي وهو يورجن كلوب المدير الفني لليفربول.

لكن لضم لاعب بحجم مبابي فسيحتاج ليفربول للتخلي عن أحد مهاجميه الثلاثة إما محمد صلاح أو ساديو ماني أو روبرتو فيرمينو.

تقرير "ماركا" أشار إلى أن وسائل الإعلام الفرنسية تتوقع أن صلاح هو الأقرب بين الثلاثي للرحيل حينها.

ميسي وأجويرو

لكن ماذا لو فوت سان جيرمان فرصة التعاقد مع ميسي؟ سيكون بيب جوارديولا مدربه السابق في برشلونة والحالي في مانشستر سيتي على أهبة الاستعداد لاغتنام الفرصة لضمه.

حينها سيستفيد برشلونة من رحيل قائده إذ أنه سيضم سيرجيو أجويرو من مانشستر سيتي في صفقة انتقال حر ولكن سيكون إقناعه صعبا بعد مغادرة ميسي للفريق.

أما مانشستر سيتي فلديه ما يكفي من الأموال لضم ميسي مع خطة لجعله ينتقل لنادي نيويورك سيتي أحد أعضاء شركة "سيتي" والتي تمتلك كلا الناديين.

وبغض النظر عمن سينجح في ضم ميسي لكن المؤكد أن قرار رحيله عن برشلونة سيتسبب في الهزة الأولى في سلسلة هزات أقوى ستضرب الكرة الأوروبية الصيف المقبل.