كتب : FilGoal
كشف عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية السابقة التي كلفت بإدارة اتحاد الكرة عن كوالي قيادة الاتحاد ورحيله وسر عدم إقامة الانتخابات.
وقال الجنايني عبر قناة أون تايم سبورتس: "كلفت من فيفا والدولة بتولي مهمة معينة في فترة صعبة وأعتقد أننا أدينا المهمة كما ينبغي أن يكون".
وعن رحيله أوضح "سمعنا الكثير من الكلام وفي النهاية تم تعيين لجنة جديدة نتمنى لهم التوفيق لصالح الكرة المصرية".
وتابع "لا نغفل دور هاني أبو ريدة في الاتحاد الدولي لكن حق الله من تواصل معي بشكل مباشر لتولي المهمة كان المسؤولين في الدولة".
وكشف "أبو ريدة قد يكون له دور في تعييني لرئاسة اللجنة الخماسية لكن مسؤولوا الدولة من تحدثوا معي مباشرة، أما بالنسبة لقرار رحيلي فكان ذلك عن طريق خطاب رسمي من فيفا".
وشدد الجنايني "أكثر ما يسعدني بعد ترك اتحاد الكرة عندما يقابلني أشخاص في الشارع يشيدون بدورنا وقت تولي المسؤولية ولا أريد أكثر من ذلك".
وعن استهداف استبعاد أسماء معينة قال: "أقسم بالله أنه لم يحدث تفصيل للائحة أو قانون لاستبعاد أشخاص معينة، واللجنة لم تتأخر في إعداد اللائحة".
وكشف الجنايني "فوجئت خلال مناقشتي مع فيفا عدم وجود أحد بنود لائحة 2017 معتمدة هناك، ووقتها أبلغوني أن أخر لائحة معتمدة من الاتحاد المصري كانت في 2010".
وتابع "لذلك تم إعداد اللائحة وبعدها يجب أن تنتقل إلى اللجنة الأولمبية ثم وزارة الرياضة قبل وصولها إلى فيفا وذلك سبب التأخير".
وأوضح "أبلغت فيفا أن موعد انتهاء فترة اللجنة الخماسية في 30 نوفمبر وأود عقد الجمعية العمومية يوم 28 والرحيل لأن أمر الانتخابات به مشكلة".
وبالحديث عن السر أوضح "الانتخابات بناء على قانون الرياضة في 2019 تكون بناء على جمعية عمومية عادية وبحد أقصى 4 أشهر من شهر يونيو نهاية السنة المالية".
وأضاف "لذلك إذا كانت الانتخابات قد أقيمت فستكون مخالفة للقانون وفي حال إقامتها سيكون من السهل الطعن على نتيجتها، لأن القانون لا يعدل إلا بقانون جديد".
وواصل الجنايني "بسبب ذلك القانون تم إلغاء انتخابات الاتحاد المصري لكرة الطائرة ونادي الجزيرة".
وأتم تصريحاته "لو كانت فزاعة تجميد النشاط حقيقية لتم تطبيق ذلك بالفعل بعد عدم إقامة الانتخابات".