التحق رومانو فلورياني موسوليني حفيد بينيتو موسوليني حاكم إيطاليا السابق بصفوف فريق لاتسيو تحت 19 عاما.
رومانو يشغل مركز الظهير الأيمن، نجل أليساندرا موسوليني والتي شغلت أيضا منصبا في البرلمان الأوروبي.
الصحف الإيطالية قالت إن اللاعب فضّل اختيار اسم جده والدته ليكون لقبا له.
وقالت والدته لـ "وكالة Adnkronos" عن انضمامه للاتسيو الذي أثار الجدل محليا: "ليس لدي ما أعلق عليه، إنه شيء أفضل البقاء بعيدا عنه. ابني لا يريد أي نوع من التدخل في حياته الخاصة أو خياراته".
فيما قال ماورو بيانشيسي المدير الفني لفريق لصحيفة "Repubblica" الإيطالية: "إنه صبي متواضع لم يشتك أبدا، ولا حتى عندما لم يلعب لمدة عامين، أنا أحبه".
وأضاف "إنه ليس لاعبا متمرسا حتى الآن، لكنه يبدو واعدا".
وأردف "اللقب المرهق؟ لم أتحدث أبدا مع والديه، والشيء الوحيد الذي يهم هو ما إذا كان اللاعب يستحق اللعب. لا شيء آخر".
بينيتو موسوليني حاكم إيطاليا بين 1922 و1943 وقاد إيطاليا للتحالف مع ألمانيا بقيادة أودلف هتلر لخوض الحرب العالمية الثانية ضد دول الحلفاء.
ويمتلك لاتسيو تاريخا مرتبطا بدعم الفاشية.
في مباراة الدربي أمام روما 2005 حيا باولو دي كانيو جمهور فريقه في ملعب الأولمبيكو بالتحية الفاشية.
يشتهر أولتراس لاتسيو بالإيديولجية اليمينية المتطرفة وهي ما سببت مشاكل للنادي في أكثر من مرة بسبب استخدام الصور الفاشية.
وسبق أن أشهر عددا من جمهور لاتسيو في أبريل 2019 لافتة "تحية لبينيتو موسوليني" في الساحة التي شهدت إعدامه عام 1945 قبل مواجهة ميلان في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.
كما سبق لهم أيضا في أكتوبر من عام 2019 رفع التحية الفاشية قبل مواجهة سيلتك الأسكتلندي، وعُوقب النادي من خلال "يويفا" باللعب بدون جماهير في المدرج الشمالي بمسابقة الدوري الأوروبي في مباراة الإياب.