أعلن نادي أولسان هيونداي الكوري، عن رحيل لاعبه البرازيلي جونيور نيجراو.

أولسان هيونداي

ونشرت الحسابات الرسمية للنادي على مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة وداع اللاعب.

وقال جونيور نيجراو: "تواجدت هنا لمدة 3 سنوات، لكن الآن حان وقت الوداع".

أخبار متعلقة:

بعد 10 سنوات من تسجيل الخامس في ريال مدريد.. خيفرين إلى الدرجة الثانية بالإمارات كلوب ومورينيو يعلنان إصابات قوية لفابينيو وهاري كين كأس إيطاليا - شوط واحد يكفي.. نابولي يعبر سبيزيا ويضرب موعدا ناريا مع أتالانتا كأس إسبانيا - أتليتك بلباو يطيح بقاهر ريال مدريد.. وفوز تاريخي لـ غرناطة

وأضاف: "أود أن أشكر كل من عمل معي هنا، كوّنت الكثير من الصداقات الرائعة، أشكر كل الجماهير التي أعطتني الكثير من الحب منذ اللحظة الأولى".

وأتم: "الآن التغيير بات ضروريا، أنا في حاجة إلى ذلك".

يأتي ذلك الانفصال قبل أيام قليلة من مشاركة أولسان هيونداي في كأس العالم للأندية على أرض قطر.

وكان نيجراو البطل الأول في تتويج أولسان هيونداي بدوري أبطال آسيا، إذ حصد جائزة هداف البطولة برصيد 7 أهداف بالتساوي مع المغربي عبد الرزاق حمد الله لاعب النصر.

وسجّل نيجراو هدفي فريقه في نهائي البطولة الذي انتهى بانتصار الكوريين 2-1 على برسبوليس الإيراني.

لكن نيجراو لن يكون موجودا ليكمل ما بدأه، وسيغيب عن كأس العالم للأندية الذي يفتتحه أولسان هيونداي بمواجهة تيجرس أونال المكسيكي بطل أمريكا الشمالية.

وذكرت تقارير صحفية أن نيجراو بصدد الانتقال إلى تشانجتشون ياتاي الصاعد مؤخرا إلى الدوري الصيني الممتاز.

نيجراو (34 عاما) مهاجم برازيلي لعب لـ 18 ناديا بالفعل خلال مسيرته الكروية التي عرفت التنقل بين أمريكا الجنوبية وأوروبا وآسيا.

ولم يمثّل نيجراو أندية برازيلية شهيرة، باستثناء فترة قصيرة قضاها في كورينثيانز عام 2007.

أمّا أشهر الأندية الأوروبية التي لعب لها نيجراو، فهي بيلينينسيس البرتغالي، ولوزان السويسري.

وبدأ نيجراو مغامرته الآسيوية عام 2016 عندما انتقل إلى موانجثونج يونايتد التايلاندي، ومنه تحوّل إلى باتايا يونايتد التايلاندي، ودايجو الكوري، قبل أن ينضم إلى أولسان هيونداي عام 2018، ليبدأ معه رحلة مذهلة من النجاحات والأرقام الأفضل في مسيرته.

وخاض نيجراو 125 مباراة بقميص أولسان هيونداي، سجّل خلالها 84 هدفا، وصنع 9 أهداف، وحصد جائزة هداف الدوري الكوري الموسم الماضي.

نيجراو جاء في هدوء قبل 3 سنوات، ورحل في صخب بعد أن أصبح أسطورة لبطل آسيا.