كتب : FilGoal
يتوقع ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني لـ باريس سان جيرمان، استمرار كيليان مبابي في صفوف الفريق لعدة سنوات مقبلة.
وصرّح بوكيتينو عبر صحيفة "ماركا" الإسبانية: "من الذي لا يحب مبابي! تحدثنا فيما بيننا، يجعلك تقع في حبه بابتسامته وطاقته. فاز بكأس بعمر التاسعة عشر ومر بكثير من الأمور، لكنه لاعب مميز ومختلف ويتمتع بذكاءٍ كبير".
وأضاف: "لديه الكثير من القدرات ليطورها، لكنه لاعب كبير بالفعل، من حسن حظنا تدريب مثل هؤلاء اللاعبين، يجعلونك مدربا أفضل، هذا النوع من اللاعبين تعطيه حلا خططيا، فيعطي 5 حلولا على أرض الملعب".
وأوضح: "هناك الكثير من الشائعات المحيطة بـ مبابي، لكني أعتقد أنه سيستمر في باريس سان جيرمان لعدة سنوات، وهذا هو أمل النادي، سنعتمد عليه خلال تواجدنا هنا. صحيح أنه عليه اتخاذ قرار قريبا، لكننا نراه سعيدا وملتزما تجاه مشروع النادي".
وعن إمكانية ضم مواطنه ليو ميسي أسطورة برشلونة: "أحترم اللاعبين المنتمين إلى أندية أخرى، خصوصا أن التصريحات قد تسبب غضب البعض. نتفهّم أنه لا وجود للقديسين في عالم كرة القدم، لا أحد يمكنه الشكوى من قيام نادٍ بعمله من أجل تدعيم صفوفه، وهذا لا يخفي رسالة خفية بهذا الخصوص، لا يمكننا أن نكون أكثر بابوية من البابا".
وشدد: "أيا كان ما سأقوله سيُساء فهمه، وأنا سعيد للغاية بما أمتكه".
وأكد: "اللاعبون العظماء يصلحون في أي دوري وأي فريق".
كما تحدث عن إمكانية ضم سيرخيو راموس قائد ريال مدريد: "وجدت في باريس سان جيرمان لاعبين يتمتعون بالقيادية. سياسة باريس سان جيرمان منذ سنوات طويلة هي اقتناص الفرص في سوق الانتقالات من أجل تحسين ما نملكه، مثلما حدث وقت انتداب رونالدينيو".
وتابع: "سنرى ما سيحدث خلال الأشهر المقبلة. لو أتى راموس سيجد ناديا مهووسا بالفوز دائما، باريس سان جيرمان أحد أعظم أندية العالم".
وعلّق على هوس باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا: "هنا في باريس ليس هناك خيار غير الفوز، التتويج بدوري أبطال أوروبا هو طموح النادي منذ 50 عاما، هو لقب لم نفز به مطلقا، وكنا مهووسين به منذ أن كنت أنا لاعبا في الفريق".
وأتبع: "لا نفكر في الظهور بشكل جيد بدوري أبطال أوروبا، بل في التتويج باللقب، لكن هذا يحتاج إلى هيكل رياضي متكامل".
وأتم: "منذ أن خسرت أنا وطاقمي نهائي دوري أبطال أوروبا مع توتنام، نحلم باللعب فيه مجددا".
وتولى بوكيتينو تدريب باريس سان جيرمان قبل عدة أسابيع خلفا لـ توماس توخيل الذي أقيل وتولى لاحقا تدريب تشيلسي.