كتب : FilGoal
وجه فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي المقال من منصبه، شكره لإدارة النادي اللندني، وأشار إلى شعوره بالإحباط لنهاية رحلته سريعا مع الفريق الذي لعب له 14 عاما.
وأقيل نجم تشيلسي السابق من منصبه يوم الإثنين على خلفية تردي النتائج بعد عام ونصف تقريبا من قيادة الفريق.
وكتب لامبارج في إنستجرام "تدريب تشيلسي كان شرفا، ناد يمثل جزءا كبيرا من حياتي. أشكر الجمهور على مساندته الرائعة التي حظيت بها في آخر 18 شهرا. آمل أن يعرفوا ماذا يعني هذا لي".
وواصل "حين توليت المهمة أدركت حجم التحديات في وقت صعب بالنسبة للفريق. فخور بما حققناه، فخور بلاعبي الأكاديمية الذين شاركوا مع الفريق الأول وقدموا أداء جيدا. إنهم مستقبل النادي".
واستمر لامبارد "محبط لعدم حصولي على وقت كاف هذا الموسم لنقل النادي لمستوى آخر. أود شكر السيد (مالك النادي رومان) أبراموفيتش، الإدارة، اللاعبون، طاقمي التدريبي وكل من في النادي على عملهم الجاد وإخلاصهم، خاصة في هذا الوقت الصعب. أتمنى للنادي والفريق النجاح في المستقبل".
نتائج تشيلسي تراجعت بحدة في الآونة الأخيرة حتى تقهقر للمركز التاسع في ترتيب الدوري.
فاز في مباراة وحيدة وخسر 5 مرات في آخر 8 لقاءات خاضها في البطولة مما جعل لامبارد فوق صفيح ساخن.
وضم تشيلسي مطلع الموسم الجاري كلا من حكيم زياش وتيمو فيرنر وكاي هافيرتز وتياجو سيلفا وبن شيلويل وإدوين أندرسون ومالانج سار وإدوارد ميندي.
ورغم التدعيم القوي لقائمة الفريق إلا أنه ابتعد عن المنافسة بقوة على المراكز الأولى في البطولة المحلية.
وبذلك تنتهي رحلة لامبارد كمدرب لتشيلسي والتي بدأت في يوليو 2019 بعدما خلف الإيطالي ماوريزيو ساري.
وإجمالا قاد لامبارد فريق تشيلسي في 84 مباراة، فاز في 44 وخسر 25.
خسر مع الفريق نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم الماضي وتأهل لدوري أبطال أوروبا.
مسيرة لامبارد المدرب مع تشيلسي لا تقارن إطلاقا بما قدمه نجم إنجلترا السابق للنادي كلاعب.
فعلى مدار 13 موسما توج بـ13 لقبا وفي 2005 كان ثاني أفضل لاعب في العالم خلف البرازيلي رونالدينيو.
هو رابع أكثر لاعب مثل النادي (648 مباراة) وأكثر من سجل في تاريخ الفريق (211 هدفا).