كتب : زكي السعيد
فاز إشبيلية على ضيفه قادش بثلاثة أهداف دون رد في ملعب رامون سانشيز بيزخوان، بالجولة 20 من الدوري الإسباني.
وسجّل المغربي يوسف النصيري كل أهداف المباراة وحقق عدة أرقام قياسية مذهلة.
ليرفع إشبيلية رصيده إلى 36 نقطة في المركز الثالث، متفوقا مؤقتا على برشلونة صاحب الـ 34 نقطة، لكن الأخير لم يخض مباراته هذه الجولة بعد.
بينما تجمّد رصيد قادش عند 24 نقطة في المركز التاسع من 20 مباراة.
وتعد هذه الخسارة هي الأولى لـ قادش بعد 4 جولات متتالية دون هزيمة.
لكن سجل قادش السلبي في ملعب إشبيلية تاريخيا ظل مستمرا، إذ لم يفز مطلقا في 23 زيارة لجاره الأندلسي بالقسم الأول.
إشبيلية تقدّم بالهدف الأول في الدقيقة 35 بواسطة النصيري بعد متابعته لتسديدة سوسو التي ارتدت من القائم.
ثم أضاف النصيري هدفا ثانيا سريعا في الدقيقة 39 بضربة رأسية بعد ركلة حرة نفذها سوسو أيضا.
واختتم النصيري الأهداف برأسية في الدقيقة 62 بعد تشتيت دفاعي خاطئ، وكاد يضيف الرابع بعد دقيقتين لكن راية الحكم المساعد أعلنت عن تسلسل وحرمته من سوبر هاتريك تاريخي.
ليرفع النصيري رصيده من الأهداف هذا الموسم في الدوري الإسباني إلى 12، متخطيا ليو ميسي ولويس سواريز صاحبي الـ 11 هدفا.
كما بات النصيري أكثر لاعب مؤثر في فريقه هذا الموسم بالليجا، إذ سجّل 46% من أهداف زعيم الأندلس.
وسجّل النصيري ثلاثية للمباراة الثانية على التوالي في ملعب إشبيلية بعد الهاتريك في شباك ريال سوسيداد قبل أسبوعين، ليكون أول لاعب يحقق هذا الإنجاز مع إشبيلية منذ 1943.
ورفع النصيري رصيده إلى 16 هدفا عموما في مختلف المسابقات هذا الموسم، أكثر من أي لاعب آخر ينشط في الملاعب الإسبانية.
وبات النصيري أول لاعب مغربي –مولود في المغرب- يسجل 12 هدفا في موسم واحد بالدوري الإسباني، منذ الجوهرة السوداء العربي بن مبارك مع أتليتكو مدريد في موسم 1952، ووقتها سجل 13 هدفا.