أكد محمد فضل عضو اللجنة الخماسية التي كانت تدير شؤون اتحاد الكرة أنهم رفضوا طلب هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد السابق بتعيين عصام الحضري في الجهاز الفني للمنتخب.
ورحل فضل عن اللجنة الخماسية قبل أن يمد الاتحاد الدولي لكرة القدم فترتها بالعمل في اتحاد الكرة مع تقليص عددها إلى ثلاثة أفراد، ثم قرر استبدال أعضاءها.
وحل محمد فضل ضيفا على قناة "أون تايم سبورتس 1" وكل الآتي جاء على لسانه:
"هاني أبو ريدة (رئيس اتحاد الكرة السابق ) طلب تعيين عصام الحضري في جهاز المنتخب، لكننا رفضنا".
"نحن أول من بارك للجنة الثلاثية، هم أخوة أفاضل، وكنت أتمنى أن تكون النغمة السائدة هي تكميل مسيرتنا وليس تصحيحها، وألا يُقال ذلك إلا بأدلة، لقد اجتهدنا بدليل تكريمنا من وزير الرياضة".
"تعيينات بسبب صلة القرابة؟ البينة على من ادعى، عيب أن أرد على ذلك، الكلام والادعاء سهل".
"قيل إن (اللايف كوتش) الذي أحضرناه لجهاز المنتخب هو في الأساس مهندس، وهل هناك من الأساس كلية اسمها (لايف كوتشينج)؟".
"هو ليس طبيبا نفسيا، لكنه شخص يتحدث معه اللاعبون ويكون مفيدا جدا في جوانب غير فنية تنعكس في الملعب".
"عندما استغنت اللجنة الثلاثية عن اللايف كوتش، هناك لاعبون في المنتخب شعروا باستياء كبير، لاعبون محترفون بالمناسبة، لأنه كان له دور كبير في مباراة توجو، أنا رأيت ذلك بنفسي لأني كنت رئيس البعثة، اللاعبون اعتادوا على الحديث معه".
"كيف يُقال إن هناك مجاملات في التعينات خلال فترتنا؟ أحضرنا كوادر وكفاءات بعد عمل هيكلة للاتحاد، أشخاص يتحدثون 4 لغات وخريجين حقوق وحاصلين على رخص من فيفا".
"في إحدى المرات كان مفترضا أن نأخذ مسؤول في فيفا لنعرض عليه مشروع الهدف ونريه ما وصلت إليه مصر، لكنه اعتذر، وفوجئنا بعدها أنه ذهب لزيارة المشروع مع شخص آخر".
"كيف يرسل فيفا خطابا مغايرا لرحيل اللجنة الخماسية بعد 3 ساعات فقط من الخطاب الأول؟ عرفنا بعد ذلك أنه حدثت مخاطبات إلى الاتحاد الدولي، أحمد مجاهد وهاني أبو ريدة هما أصحاب العلاقة الأقوى بالفيفا".
"حزنت من تناقض الخطابين وعلى عمل عام ونصف".
"منذ اليوم اليوم قلنا إن القانون المصري لا يسمح بعمل انتخابات، ولم يكن من الممكن اعتماد اللائحة الجديدة قبل اعتماد التصنيف من خلال كأس مصر".
"وجود لجنة طبية يرأسها محمد سلطان شيء قررته اللجنة الخماسية في أول اجتماع لها من أجل إدارة الأزمات".
"قرار الاعتماد على PCR أو رابيد تيست لا يعمتد على أهوائنا، بل توجّهنا فيه وزارة الصحة والبروتوكول الذي تسير عليه الدولة".
"في البداية طُلب منا الاعتماد على مسحات PCR وتحمّلنا تكلفتها وحققنا نجاحا كبيرا باستكمال الموسم على مستوى كافة الأقسام وكرة نسائية وصالات، نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تمكنت من ذلك".
"بعدها وصلنا خطاب من وزارة الصحة باعتماد الرابيد تيست، هذا تزامن مع انخفاض الأعداد عموما، لكن عندما تزيد الحالات الإيجابية مجددا طبيعي العودة لـ PCR".
"تركنا الكثير من الأموال في الاتحاد المصري لكرة القدم، وهناك أموال أخرى كانت في طريقها إلى خزينة الاتحاد".
"تم إدارة ملف تقنية الفيديو بنجاح شديد جدا، والإجراءات قانونية وسليمة وتحت إشراف عدة جهات مثل وزارة الشباب والرياضة، ومن أسبوع وصل خطاب من وزارة الاتصالات ضمن استكمال الإجراءات ولم يتطرق إليه أحد. كنا نتمنى لو هناك أخطاء أن يكون الكلام قليل والتنفيذ سريع".
"كنا سنرحل بسبب أزمة الزمالك وجينيراسيون؟ لا أعرف، لم أسمع هذا الكلام نهائيا".
"أحمد مجاهد قال إنني كنت أتحدث إليه في المنصة خلال الجمعية العمومية؟ أريده أن يقسم على ذلك. نعم تحدثت إليه لكن ليس للنقاش في اللائحة، هذه خيانة".
"هناك 1000 كرة موحدة و300 طاقم حكام في المطار الآن في انتظار من يستلمها".