كتب : محرر في الجول
يرى زكي عبد الفتاح مدرب حراس مرمى منتخب مصر السابق أن فرصة محمد الشناوي في الاحتراف في أوروبا صعبة للغاية، وأثنى على أحمد الشناوي حامي عرين بيراميدز لكن انتقد طريقة تفكير الأخير.
وقال عبد الفتاح لـ "أون تايم سبورتس": "من الصعب أن يحترف محمد الشناوي في الدوريات الأوروبية بسبب سنه".
وأضاف "الأندية الكبيرة لن تتعاقد مع حارس لديه 32-33 سنة ولا يمتلك خبرات في أوروبا"
واستمر "أحمد الشناوي الحارس المصري الوحيد الموهوب، لكنه أضاع مسيرته بسبب الأموال. محمد عواد فعل نفس الشيء بانتقاله للزمالك ".
وتابع "في 2012 ريال بيتيس رغب في التعاقد مع الشناوي، وكان المقابل بسيطا، لكنه رفض أن ينتقل لهم وانتقل للزمالك لأنه كان سيحصل على 2 مليون جنيه".
وأكمل "عصام الحضري جلس احتياطيا للشناوي في مباراة البرازيل. كان ليكون محمد صلاح الحراس في أوروبا".
وواصل "مسيرة الشناوي على المحك. يجب أن يرحل من بيراميدز لكي يحصل على فرصة للعب. وعواد أيضا يجب أن يرحل عن الزمالك".
وتحول للحديث عن شريف إكرامي "لقد أخطأ بانتقاله لبيراميدز لوجود المهدي سليمان والشناوي. لم يقرأ الموقف جيدا، ورأيي كان أن يستمر مع الأهلي".
وأردف "كل هدف يسكن مرماه يضعه تحت ضغط من الإعلام وجمهور الأهلي. لن يتحمل الضغوط، بدأ في الاهتزاز بعد استقباله للأهداف. حين كان في الأهلي كان يُهاجم حين يتلقى هدفا أيضا".
وعن إمكانية احتراف الحراس المصريين في أوروبا، قال: "عقلية اللاعب المصري وخصوصا حارس المرمى تجعل احترافه في أوروبا أمر صعب. الحارس الوحيد الذي كان قادرا على الاحتراف في أوروبا هو الشناوي لكن عقليته السبب".
وتابع "إكرامي الكبير وثابت البطل وعادل المأمور كانوا ليحترفوا في أوروبا في الوقت الحالي".
وحول ترتيبه لحراس مرمى المنتخب، قال: "محمد الشناوي ثم محمد أبو جبل ثم محمود جاد أو محمد صبحي. هذا في حالة لعب مباراة دولية لأنك تعطي الحارس الصغير بالسن خبرة".
وأضاف "أما في حالة لعب بطولة مجمعة فيجب أن تضم 3 حراس أصحاب خبرات. قد ينضم لهم محمد بسام لخبراته".
وعن كثرة مدربين حراس مرمى الأجانب في مصر، قال: "أمر رائع ومفيد. يقومون بتدريبات مختلفة وهذا جيد للحراس".
وأتم "يجب أن نفتح الباب للحراس الأجانب، لكن يكون قد شارك في 50% من مباريات منتخب بلاده مثلا. لقد تعلمنا جميعا من أنطوان بل (حارس المقاولون العرب)".