أعلن نادي برشلونة عن تأجيل انتخابات مجلس الإدارة الجديد بشكل رسمي، والتي كان مقررا إقامتها في 24 يناير الجاري.
وذكر بيان برشلونة أن الإدارة اجتمعت بحكومة إقليم كتالونيا التي طالبتها بتأجيل الانتخابات بسبب تفشي فيروس كورونا.
وجاء طلب الحكومة الكتالونية بسبب الوضع الوبائي الحالي الذي لا يسمح بتحرك السكان خارج بلدياتهم للوصول إلى مراكز الاقتراع، ولهذا توجّب تأجيل الانتخابات.
ولم يحدد نادي برشلونة الموعد الجديد المُنتظَر إقامة الانتخابات فيه.
ℹ️ ELECTIONS 2021: Date of the elections for the presidency of FC Barcelona will have to be postponed.
— FC Barcelona (@FCBarcelona) January 15, 2021
كما طلب برشلونة من الحكومة تعديل القانون الرياضي للسماح بالتصويت عبر البريد الإلكتروني في الموعد الجديد، وهو أمر وعدت الحكومة بالبت فيه.
وكانت اللجنة المشرفة على الانتخابات في برشلونة قد أعلنت عن أسماء المرشحين الثلاثة الرسميين للتنافس على مقعد الرئاسة.
وتم اعتماد رسميا ترشُح الثلاثي: جوان لابورتا، وفيكتور فونت، وتوني فرييشا.
يأتي ذلك بعد انسحاب إميلي روساود في اللحظة الأخيرة خلال عملية إحصاء التوقيعات التي تم جمعها لدخول الانتخابات.
ويشترط على كل مرشح رئاسي أن يجمع 2257 توقيعا صحيحا على الأقل من أجل الترشح رسميا، وهو ما نجح فيه الثلاثي السابق ذكره.
لابورتا
المرشح الأبرز للفوز بالانتخابات والرئيس الأسبق لـ برشلونة بين 2003 و2010.
وفي عهد لابورتا، حقق برشلونة العديد من الألقاب، أبرزها السداسية التاريخية في 2009 تحت قيادة بيب جوارديولا.
ويتميز لابورتا بشخصية جدلية، إذ شهدت تصريحاته خلال حملته الانتخابية الكثير من الإشارة إلى ريال مدريد، واتهمه بتلقي المحاباة من تقنية الفيديو.
كما قام لابورتا (58 عاما) بتعليق لافتة دعائية ضخمة تحمل صورته وشعاره الانتخابي على مبنى في العاصمة مدريد، بالقرب من ملعب سانتياجو برنابيو الخاص بالغريم ريال مدريد.
وجمع لابورتا 9625 توقيعا صحيحا من أصل 10272 توقيعا قام بتقديمها للجنة الانتخابية لـ برشلونة، مما جعله أعلى المرشحين الثلاثة جمعا للتوقيعات.
وأشارت بعض التقارير الصحفية إلى أن لابورتا يحظى بدعم عائلة ليونيل ميسي قائد الفريق.
وتخرج لابورتا في كلية الحقوق من جامعة برشلونة، ولديه شركة محاماة ذائعة السيط، كما كان عضوا في البرلمان الكتالوني بين 2010 و2012.
وخسر لابورتا انتخابات 2015 بعد حلوله ثانيا خلف جوسيب ماريا بارتوميو في مفاجأة وقتها، إذ استفاد الأخير من الثلاثية التاريخية التي تحققت تحت ولايته المؤقتة.
فونت
أحد أشرس المنتقدين لإدارة بارتوميو السابقة والذي جهّز لحملته الانتخابية طوال سنوات وكان قياديا في الحملة سحب الثقة التي أطاحت بـ بارتوميو.
وتم اعتبار فونت (48 عاما) مرشحا بارزا للفوز بالانتخابات، لكنه لم ينجح في جمع إلا 4431 توقيعا صحيحا من أصل 4713 قام بتقديمها، مما رفع من أسهم منافسه لابورتا.
وتقوم حملة فونت الانتخابية على الحداثة والأفكار والدماء الجديدة في برشلونة، كما وعد بشكل قاطع باستقدام الأسطورة تشابي هيرنانديز لتدريب الفريق.
فرييشا
ترشح فرييشا (52 عاما) في انتخابات 2015 التي فاز فيها بارتوميو أيضا، ويبدو أقل المرشحين حظا للوصول إلى مقعد الرئاسة في 2021.
وسبق لـ فرييشا التواجد في مجلس إدارة لابورتا وبارتوميو، وتم اتهامه بأنه لم يكن معارضا قويا لمجلس الإدارة السابق.
وأوضح فرييشا في حملته الانتخابية أنه داعم لـ رونالد كومان المدير الفني الحالي وأنه لا ينوي تغييره.
كما أوضح بشكل قاطع أنه لن يوقّع أبدا مع نيمار جونيور حال وصوله إلى سدة الحكم.