كتب : إسلام أحمد
نهائي برازيلي خالص، سيجمع سانتوس وبالميراس في ملعب ماراكانا الأسطوري بالبرازيل يوم 30 يناير المقبل في نهائي كوبا ليبرتادوريس 2020.
سانتوس تفوق بثلاثية دون مقابل على بوكا جونيورز، بعدما انتهى الذهاب دون أهداف، وحجز ثاني مقاعد النهائي بعد بالميراس الذي تفوق على ريفر بليت بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين.
وسبق أن تكرر النهائي البرازيلي مرتين في نسختي 2005 وفاز ساو باولو على أتليتكو باراناينسي وفي 2006 فاز إنترناسيونال على ساو باولو.
وبعدما شاهدنا سوبر كلاسيكو الكرة الأرجنتينة في النهائي نسخة 2018، سنكون على موعد مع كلاسيكو ولاية ساو باولو والذي يُعرف باسم "كلاسيكو الاشتياق".
وضمنت البرازيل الحفاظ على لقب البطولة للعام الثاني على التوالي وحصد اللقب الـ 20 في تاريخها.
وعاد سانتوس للظهور في المباراة النهائية لكوبا ليبرتادوريس لأول مرة منذ 2011 بقيادة نيمار والخامسة في تاريخها، ليواجه بالميراس الذي يخوض النهائي الأول له منذ عام 2000 والخامس في تاريخ أيضا.
وسيسعى سانتوس المُلقب بـ "الأسماك" لحصد اللقب الرابع في تاريخه لينفرد بالرقم القياسي كأكثر فريق برازيلي تتويجا باللقب القاري، فيما سيسعى بالميراس للتتويج بلقبه الثاني.
وستجمع المواجهة كوكا مدرب سانتوس الحالي بفريقه السابق بالميراس بعدما قاده عام 2016 لحصد لقب الدوري البرازيلي للمرة التاسعة في تاريخه والانفراد بالرقم القياسي على حساب سانتوس.
كما سيسعى لحصد لقبه الثاني قاريا بعدما قاد أتليتكو مينيرو للفوز بنسخة 2013 على أولمبيا البارجواياني رفقة رونالدينيو.
"كلاسيكو الاشتياق"
تُعرف مواجهة سانتوس وبالميراس بـ "كلاسيكو الاشتياق" ويُعرف أيضا باسم "كلاسيكو الأيام الجميلة"، ويعد واحدا من أهم مواجهات ولاية ساو باولو والتي تضم أيضا ناديي ساو باولو وكوريثنيانز كأشهر الأندية.
تعود تسمية الدربي بهذا الاسم وهو ما يعرف في البرازيل باسم "Clássico da Saudade" لحقبة الستينيات من القرن الماضي، عندما ارتدى بيليه قميص سانتوس وأدمير قميص بالميراس.
وحينها كان بالميراس هو الفريق الوحيد الذي كسر هيمنة سانتوس على لقب ولاية ساو باولو خلال 3 نسخ أعوام 1959 و1963 و1966، توج سانتوس في باقي السنوات.
ويعد بالميراس هو الفريق الأكثر تتويجا بلقب الدوري البرازيلي برصيد 10 ألقاب مقابل 8 لـ سانتوس كثاني أكثر فريق تتويجا بلقب الدوري.
وصف المباراة
في الدقيقة 16 تقدم سانتوس عن طريق بيتوكا مستغلا تخبط في دفاع بوكا جونيورز مسجلا هدف الفريق البرازيلي الأول.
حاول لاعبو الفريقين هز الشباك مجددا في الشوط الأول لكن الحذر كان سائدا، لينتهي بتقدم سانتوس بهدف دون رد.
وفي الدقيقة 49 سجل الفنزويلي يفيرسون سوتيلدو هدف سانتوس الثاني بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء غالطت الحارس سيباستيان أندرادا.
وبعد دقيقتين فقط أضاف لوكاس براجا هدف سانتوس الثالث مستفيدا من عرضية المخضرم مارينيو ليضع سانتوس قدما في النهائي.
وزاد الظهير الكولومبي فرانك فابرا من أوجاع بوكا جونيورز بعدما تدخل بعنف على مارينيو دون كرة ليتعرض للبطاقة الحمراء مباشرة في الدقيقة 56.
تغييرات المديرين الفنيين سعت لإحداث الفارق لكن النتيجة ظلت كما هي ليفوز سانتوس ويتأهل للنهائي.
مواجهة تاريخية وكلاسيكو في نهائي كوبا ليبرتادوريس.