أبدى عمرو وردة سعادته للعودة مرة أخرى إلى باوك، وحزنه للهزيمة في مباراته الأولى.
وردة دخل بديلا في مواجهة أتروميتوس مساء الخميس وسجّل بعد 10 دقائق من نزوله، لكن باوك خسر بشكل درامي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الوقت القاتل.
وصرّح وردة بعد اللقاء: "أهم شيء دائما هو فوز باوك وليس الطريقة التي عاد بها وردة أو كيف سجّل. هذه هي كرة القدم، جماهيرنا حزينة، لكن الفرق الكبيرة تخسر أيضا، علينا التعلُم من أخطائنا لنفوز بالمباريات المقبلة".
وأضاف: "سنحت لنا العديد من الفرص وحاولنا وأهدرنا ركلة جزاء، هذه هي كرة القدم وكل شيء يحدث لسبب، نحن فريق عظيم وسنعود بمساعدة المدرب وباتحاد الفريق وجماهيره".
وتابع: "عدت إلى عائلتي وبيتي، حضرت لأساعد الفريق، أعطي كل شيء خلال المباراة، باوك هو أولويتي وأقاتل من أجله".
وأتم: "أتقبل كل ما يقوله المدربون، وعندما تحتاجك عائلتك فإنك لا ترفضها أبدا، باوك هو عائلتي، عدت لإسعاد الجميع".
وشارك وردة كبديل في صفوف باوك بمباراته الأولى بعد عودته للفريق في سوق الانتقالات الشتوية الجارية.
المباراة المجنونة بدأت بإهدار خريستوس تزوليس ركلة جزاء لـ باوك في الدقيقة 16.
لكن زميله كارول زفيديرسكي تمكّن في التقدم بالنتيجة لـ باوك بالدقيقة 22.
الشوط الثاني كان مثيرا، فأدرك خوان مونييز التعادل لـ أتروميتوس بالدقيقة 64.
ليقرر بابلو جارسيا مدرب باوك إقحام وردة في الدقيقة 71، والمصري دخل بتأثير فوري بعد يومين فقط من التعاقد معه، فسجّل هدف التقدم في الدقيقة 82 بضربة رأسية بعد ركلة ركنية نفذها نيكا نينوا.
لكن ليلة وردة المثالية لم تكتمل، فسجّل أتروميتس التعادل في الدقيقة 85 بواسطة خاريس خاريسيس، قبل أن يطلق سبيروس ناتسوس رصاصة الرحمة على باوك بهدف قاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
ليتجمّد رصيد باوك عند 28 نقطة في المركز الثالث، ويتلقى ضربة قوية في صراع اللقب، إذ بات متأخرا عن أولمبياكوس المتصدر بعشر نقاط كاملة.
ولعب وردة في باوك بين 2017 و2020، فترة تخللتها 3 إعارات إلى أتروميتوس ولاريسا.
وبهذا الهدف، يرفع وردة عدد أهدافه مع باوك إجمالا إلى 4، بالإضافة إلى امتلاكه 4 تمريرات حاسمة سابقة.
الطريف أن هذه المرة الثانية التي يواجه فيها وردة فريقه الأسبق أتروميتوس هذا الأسبوع، إذ تغلّب عليه بهدفٍ نظيف يوم الإثنين الماضي في مباراته الأخيرة مع فولوس.