حوار – ربيع ياسين يرد على كافة اتهامات تسببه في أزمة الشباب بـ تونس
الخميس، 07 يناير 2021 - 01:28
كتب : FilGoal
رد ربيع ياسين مدرب منتخب الشباب على كافة الاتهامات التي وجهت له عن تسببه في أزمة كورونا لبعثة الفريق في تونس.
ربيع ياسين تحدث عن سبب السفر المبكر لـ تونس، وعن أسباب عدم اصطحاب 30 لاعبا في قائمته، ورد على الاتهامات الموجهة له من وليد منظور رئيس الجهاز الطبي للمنتخب.
وكل ما يلي على لسان ربيع ياسين لقناة النهار.
السفر المبكر
"السفر إلى تونس مبكرا كان بقرار من وليد منظور رئيس الجهاز الطبي خوفا من إصابة بعض اللاعبين بفيروس كورونا. وعلى ضوء استشارته، كتبت مذكرة طلب للسفر المبكر إلى اتحاد الكرة".
"يقولون أنني سافرت مبكرا وهذا سبب ما حدث؟ ليبيا أيضا سافرت مبكرا، والجزائر أقامت معسكر خارجي في أوروبا".
"طبيب المنتخب قال إنني مصاب بـ كورونا من وقت تواجدي في مصر؟ مسحتي سلبية قبل السفر، وبالمنطق كيف سأسافر إلى تونس بـ مسحة إيجابية؟".
"من العيب ترديد هذا الكلام على ربيع ياسين. أنا علمت هذا الجيل الوطنية وحب الوطن، ما من نشيد وطني إلا ويحفظونه الآن. هل تعلمون أنني جلبت مدرب أحمال بدنية، وطبيب تغذية، ومدرب حركي على نفقتي لهذا المنتخب حرصا مني على تعليمهم؟".
الصلاة في المسجد وتقرير جمال محمد علي
"غير صحيح إطلاقا أنني أجبرت اللاعبين على الصلاة داخل المسجد، والصور المنشورة على صفحة اتحاد الكرة تظهر صلاتنا في باحة المسجد الخارجية. غير صحيح أنني جمعت اللاعبين لمقرأة قرآن بعد إصابتهم بكورونا، هل هذا منطقي؟".
"منذ إبلاغي بإصابتي بفيروس كورونا، لم أختلط تماما بالمنتخب. بل أنني كنت معزولا تماما عنهم لأنني من الأساس انتقلت إلى المستشفى لأن حالتي كانت صعبة".
"فوجئت بهجوم جمال محمد علي في تقريره؟ هو أنت كنت موجود؟ كنا نعاني مشاكل كثيرة ولم يحل أيا منها، بل أنه تأخر في السفر رفقة البعثة فقمت أنا بدور رئيس البعثة وهذا ليس دوري".
"لماذا تتحدثون عني أساسا؟ أنا مدير فني، دوري فني فقط. هل خسرنا أمام المغرب أو تونس أو ليبيا أو أي منتخب في البطولة؟ النواحي الطبية والإدارية ليست اختصاصي ولا يمكن محاسبتي سوى عن الفنيات".
"كنت سأموت في تونس، لا أكل ولا أشرب ويطالبوني بالراحة فأقول لهم أريد الموت في سبيل وطني ولا يهمني. لماذا لم تًصرف رواتب الشهر الأخير لجهاز المنتخب؟ ألم نعمل هذا الشهر؟ كنت أتوقع تكريم اللاعبين على موقفهم التاريخي بأنهم أرادوا الاستمرار وخوض غمار البطولة رغم الظروف".
عدد بعثة المنتخب
"لاموا علي السفر بـ 26 لاعبا فقط. سافرنا بـ 26 لاعبا فقط بطلب من جمال محمد علي المشرف على المنتخب توفيرا للنفقات".
"قائمة بطولة شمال إفريقيا بالأساس كانت 20 لاعب فقط، وأنا من اقترحت على اتحاد الكرة بأن يقترحوا على اتحاد شمال إفريقيا لزيادتها إلى 30 لاعبا بسبب الظروف، على أن يتحمل كل اتحاد مصاريف إقامة 10 لاعبين. فكيف يعقل بأنني سأرفض السفر بـ 30 لاعبا؟".
الإجراءات الاحترازية
"قالوا أنني كنت أستخدم حافلة واحدة هناك في تونس وسكنت كل لاعبين في غرفة واحدة. هذه أمور تنظيمية خاصة بـ تونس، وكانوا يخصصون حافلتين بالفعل لكن تسكين كل لاعبين في غرفة واحدة ليس بيدي. هل لو توفر لنا الأمر كنت سأقول لا أريد كل لاعبين في عرفة واحدة؟".
"فوجئت بـ محمود صابر وهو لاعب معنا يلعب في النجم الساحلي بحافلة الفريق في تونس. أنا من وقفت في لحظتها وسألت طبيب المنتخب هل خضع هذا اللاعب لمسحة قبل انضمامه لنا؟".
"عبد الرحمن العشري أحد لاعبي المنتخب أخطر الطبيب هناك بأنه فقد حاسة التذوق لكنه يشم بشكل طبيعي، وطبيب المنتخب أخطره بأنه لا يعاني أي شيء ووافق على مشاركته في المران دون مسحة طبية".
"طبيب المنتخب قال بأنه دفع مبلغ 3 ألاف دولار من جيبه لدخولي أحد المستشفيات في تونس بعد مرضي، رغم إن منسق المنتخب قال لي إنه دفع نفس المبلغ لنفس الغرض".
القصة كاملة
المسحة التي خضع لها منتخب مصر للشباب قبل ثلاثة أيام لمباراة ليبيا، أظهرت وجود 16 حالة مصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى ربيع ياسين مدرب الفريق.
على ضوء هذا الحدث، تم اعتبار المنتخب المصري مٌنسحبا أمام ليبيا في الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا تحت 20 سنة، والمؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للشباب 2021 بموريتانيا.
لائحة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" للبطولات المجمعة لموسم 2020/2021 تقول بأن الحد الأنى لأي فريق لخوض مباراة هو 15 لاعبا، بينهم حارس مرمى، وهذا ما لم يتوفر في صفوف منتخب مصر.
هنا قرر منتخب الشباب استدعاء لاعبين من مصر لإكمال العدد، وخوض باقي مباريات البطولة أملا في التأهل.
اللاعبان الجديدان، وهما مصطفى "ميسي" لاعب سيراميكا كليوباترا، وأحمد حسام لاعب الجونة، وصلا إلى تونس صباح أمس الخميس رفقة بعثة صغيرة تضم أيضا محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول، ومحمد محمود أخصائي العلاج الطبيعي، للإشراف على علاج المصابين.
لكن الأنباء السعيدة توقفت هنا، وذلك بعدما أعلن وليد ماهر المتحدث باسم منتخب الشباب، ظهور نتيجة المسحة الجديدة والخاصة بمباراة تونس، والتي أظهرت إيجابية عينة لاعبين جديدين من القوام المتواجد في تونس من الأساس، ليعود الوضع كما كان ويصبح العدد الجاهز للقاء هو 14 لاعبا فقط، ما يمنع إقامة المباراة.
صباح يوم الجمعة كشف منتخب مصر سلبية لاعبين في منتخب مصر، وبالتالي إمكانية إقامة اللقاء. لكن المشكلة تكمن في أن المسحة الأخيرة كانت خارج الإطار الرسمي، وبالتالي لا بد من الحصول على موافقة اللجنة الطبية لاعتماد نتيجة المسحة وإقامة اللقاء.
بعد مشاورات كاملة، قرر الاتحاد الإفريقي إلغاء المباراة واعتبار منتخب مصر خاسرا بنتيجة 2-0 أمام تونس.
مساء الجمعة، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تقدمه بطلب رسمي إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإعادة المباراة، قبل أن يقرر الاتحاد صباح اليوم السبت إعادة البعثة إلى مصر.