كتب : FilGoal
قال يوسف إبراهيم أوباما لاعب الزمالك إن زميله في الفريق محمود عبد الرازق "شيكابالا" يعد "حالة" لكل مشجع وعاشق لناديه، كما كشف عن أن أحد مسؤولي الجهاز الفني لفريقه والمنتمين للنادي الأهلي أراد رحيله عن القلعة البيضاء.
وصرح أوباما عبر قناة "إم بي سي مصر" قائلا: "نادي الزمالك هو الوحيد الذي يقع في مثل هذه الأمور وتلك المنطقة لا أعلم لماذا، المشاكل وكل تلك الأمور، وأفضل شيء أن الجماهير تفهم هذه النقطة جيدا".
وقال ضاحكا: "شيكابالا؟ بابا".
وواصل "حينما أسجل أذهب لشيكابالا".
وتابع "شيكابالا حالة لكل زمالكاوي، من قبل أن أعرفه أنا أحبه، اللاعب الذي أمتعنا بكل لمسة له، أي أحد زمالكاوي أهلاوي أي شخص في مصر يحبه، تلك هي كرة القدم تحب الحريف".
وأردف "شيكابالا أخ كبير لي، وحينما أتيت للنادي وجلست معه وتعرفت عليه، قبل كل ذلك كنت أحبه".
واستطرد "حينما كنت في الاتحاد وكنا سنواجه الزمالك ذهبت إليه في الممر وألقيت التحية له".
وواصل "يتعامل معي كأخ صغير ويتعامل معي بكل ود وحب ويمنحني النصائح".
وأكمل "شيكابالا طيب، يختصني بالحب دون غيري؟ شرف كبير لي وشيء جميل للغاية".
وتابع "أتمنى شفاء مؤمن زكريا وعودته بخير، أخ كبير لي أيضا".
أوباما تم تصعيده للفريق الأول للزمالك في صيف 2014 ورحل معارا إلى الاتحاد السكندري في صيف 2015 قبل أن يعود ورحل معارا مجددا إلى وادي دجلة في موسم 2016-2017 قبل أن يعود ليصبح أحد أعمدة الفريق الرئيسية.
وتطرق أوباما للحديث عن تجديد عقده وعودته للنادي قائلا: "جددت للزمالك حتى عام 2024، وطبعا لو قال لي النادي لنهاية عمري لا مشكلة لدي، أنا زمالكاوي".
وواصل "حينما عدت للزمالك كانت تلك أمنية والدتي رحمها الله، جائني عرض من البرتغال والزمالك وقررت العودة".
وأردف "المنزل بالكامل أبيض بخطين حمر، إخوتي مجانين بنادي الزمالك، لدرجة أنهم قد لا يتحدثون معي يومين أو ثلاثة بسبب مباراة".
وأكمل "عدت الزمالك من أجل العودة للنادي فقط ولم أنظر للمال. لعبت كظهير أيمن وخرجت من التشكيل تماما، أول عام لي كان مع نيبوشا، ثم لم يتم قيدي في إفريقيا ووافقت".
واسترسل "مسؤول أهلاوي داخل جهاز الزمالك الفني كان يرغب في رحيلي، لم أشك سوى إلى الله، في نهاية الموسم كنا في المركز الرابع، كنا سنواجه الأهلي في الدوري تحصيل حاصل، فزنا بنتيجة 2-1".
وتابع "كان الزمالك قبلها لم يفز منذ 10 أعوام، أشكر خالد جلال لأنه محترم ومثل والدي، كان طوق النجاة بالنسبة لي، أخرجني من الثلاجة وقال لي إنني ابن النادي وتعامل معي نفسيا بشكل جيد".
وأضاف "قال لي إننا على وشك خوض منافسات الكأس وظروفنا صعبة، ولابد أن نفوز باللقب ونسعد الجماهير، ولو لم نفز بالكأس لن نلعب في إفريقيا".
وواصل "لعبنا ضد الأهلي وفزنا ثم ضد الإنتاج وفزنا، لم أسجل أهدافا، وسأقول شيئا لم أقله مسبقا، ضد الإسماعيلي لم يرغب بعض الأشخاص أن أشارك، كان ذلك نصف النهائي، الذي سجلت خلاله هدفين".
وأكمل "خالد جلال أصر على مشاركتي في مباراة الإسماعيلي، لم أعلم لما رغبوا في استبعادي".
وأتم "أقول للناس ماذا حدث، الجهاز الفني أصر على مشاركتي، يشاء القدر أن أكون قائد الفريق وأصغر قائد في تاريخ النادي، تلك ترتيبات الله وأن أكون نجم المباراة بشهادة الجميع".