كتب : FilGoal
قال أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التي تدير شؤون اتحاد الكرة المصري، إن الهجوم الذي وصفه بالممنهج ضده لا يهمه، مشيرا إلى أن ترتيب الشؤون الداخلية في الاتحاد أهم، كما أوضح أنه ينتظر رد وزير الشباب والرياضة على طلب إجراء انتخابات الاتحاد.
وصرح مجاهد عبر قناة TEN: "محور النقاش خلال جلسة الأندية كان على 4 نقاط أساسية، الإجراءات الاحترازية وبعض الشروط في المسابقة مثل المصافحة والمؤتمر الصحفي وطريقة تنظيمه، خاصة وأنه يقام في غرفة مغلقة صغيرة".
وواصل "وتعظيم دور المنسق الإعلامي، حتى لو وجد أن الغرفة التي سيقعد بها المؤتمر الصحفي خطر في العدوى، يجب أن يكون له كلمة".
وأكمل "أن يرسل كل فريق مراسلين والاتحاد يصدر تصاريح لهم، كذلك كاميرا واحدة فقط من الجهة الناقلة، بعد ذلك البث سيحصل منه الجميع ويذيع وذلك حرصا على سلامة الجميع وذلك إجراء متبع في كل دوريات العالم".
وتابع "النقطة الثانية كانت بخصوص إجراءات قيد يناير، والأندية رفضت زيادة لاعب أجنبي إضافي لأن ذلك سيؤثر على حظوظ اللاعبين المصريين وكذلك سيقلل حظوظ الفرق التي لا تمتلك نفس موارد الأندية الكبرى".
وأردف "كذلك أن يكون هناك قائمة انتظار من 3 لاعبين، البند الثالث، كان حول تشكيل لجنة الأندية، وكان هناك رأيان، الأول أننا في وسط الموسم، وبدلا من الآن هو الانتظار للموسم الجديد، لكننا قلنا إننا كلائحة سنلتزم بالإجراءات المتبعة".
وواصل "النقطة الأخيرة والأهم، اللغط الدائر حول مسألة تقنية الفيديو، قلنا إننا حريصين على تطبيق التقنية والأندية كذلك حريصة على استمرارها بالشكل الحالي، لكن يجب ضبط المسألة من النواحي الفنية والقانونية، لكيلا يحدث أي تأثير مالي أو قانوني على الاتحاد وكذلك الأندية والمباريات".
وكان اتحاد الكرة قد أرسل خطابا للأندية أعلن من خلاله تغيير موعد القيد الشتوي ليبدأ في الأول من يناير وينتهي بنهاية الشهر.
ورد مجاهد على سؤال بخصوص موعد إجراء انتخابات اتحاد الكرة قائلا: "حتى الآن لازال القرار ساريا بشأن إيقاف الجمعيات العمومية للأندية والاتحادات الرياضية لـ6 أشهر، قمنا بإعداد تقرير لوزير الشباب والرياضة شرحنا من خلاله كل شيء سواء كتبعات أو إجراءات أو كيفية إجراء الانتخابات في ظل الجائحة".
وواصل "ننتظر القرار، وحتى نقدم صورة مناسبة لا تحرج مصر أو الاتحاد المصري وحتى لا ندخل في صدام مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وخلال أيام سيتم الإعلان عن الموقف النهائي بعد التقرير المفصل المرفوع إلى الوزير".
ومنعت وزارة الرياضة إجراء أي جمعيات عمومية للاتحادات الرياضية وقالت إن اتحاد الكرة القدم لن يُستثنى من القرار.
وأكمل ردا على الهجوم ضده: "أمر طبيعي جدا، سبحان مرضي العباد، ألا يكون الناس راضين عن أي قرار".
وتابع "لكن هناك هجوم ممنهج، من بعض وسائل الإعلام، إن ظهرت مع إعلامي ولم أظهر مع آخر، هذه الأمور تحدث".
وأردف "هناك بعض الهجوم الممهنج أيضا، شركة لديها بعض الحقوق وترى أن أحمد مجاهد قد سيبدأ في التطوير أو يطالب باستعادة الحقوق، قد يتحدثون أو يدفعون أحدا للهجوم، هذا أمر غير مؤثر".
واسترسل "بالنسبة لي قراري ينتهي في 31 يناير، ولا يشكل هذا الهجوم فارقا بالنسبة لي، أهم ما يشغل بالي هو ترتيب الأمور من الداخل".
وشرح "لو تحدثت مع أبناء اللعبة سيقولون لك إن الاتحاد يعاد ترتيبه للوضع الطبيعي الخاص به، التاريخي لاتحاد الكرة، لأن طيلة عمر اتحاد الكرة المنتخبات والمسابقات أساس، ولديه أساسيات حريص عليها وسنسعى ونجتهد قدر الإمكان بالتعاون مع الجهات المختلفة، ونتمنى النجاح في تسليم لمن سيأتي بعدنا كائنا من كان، مبنى غير محمل بأعباء مالية كبيرة، وكل الإجراءات القانونية ستتم به بشكل كبير جدا، تلك أمور مهمة بالنسبة لي".
وأتم "عام المئوية سيبدأ من يناير، والشهر بعد أيام قليلة، لدينا ملف كبير جدا، هناك مجموعة من الوثائق التي جمعناها وتم التبرع ببعضها وشراء بعضها من قبل بعض رجال الأعمال لم نحمل الاتحاد قيمة شيء، وهناك أحداث كبيرة جدا سيعلن عنها خلال أيام، بعض الأمور ستكون بإسناد من خلال إحدى الجهات الكبرى والجهات السيادية".