كتب : نادر عيد
ما أصعب الوقت الذي يمر به فريق الدراويش حاليا، يبحث عن انتصاره الأول في موسم يأمل أن يمحي نتائج الموسم الماضي، ويستعد لمباراة جديدة مع مدرب مؤقت بعدما استغنى عن خدمات البرازيلي هيرون ريكاردو.
2020، عام للنسيان في تاريخ الدراويش، ربما الأسوأ على الإطلاق في تاريخ مشاركات النادي بالدوري المصري الممتاز، لكنه بالتأكيد الأسوأ في آخر 40 عاما.
وذلك لأن الإسماعيلي حقق فيه أسوأ مركز في آخر 40 عاما بالدوري، احتل المرتبة 12 في موسم 2019-2020.
وهو مركز لم يحتله فريق الدراويش منذ أكثر من 60 عاما!
عام 2020 بدأه الإسماعيلي مع المدرب أدهم السلحدار الذي خلف الصربي ميودراج ييسيتش، ثم جاء الفرنسي ديدييه جوميز ولم يمكث طويلا ليتولى أحمد العجوز قيادة سفينة الدراويش بصفة مؤقتة لحين قدوم ريكاردو.
والآن رحل ريكاردو بعد بداية سيئة للموسم الحالي بتعادلين أمام المصري والإنتاد الحربي وخسارة ضد الجونة.
وبعد توقيع العقد مع المدرب المخضرم طلعت يوسف يوم الأربعاء، ما لبث وأن رحل الأخير عن النادي بعد 24 ساعة، لتذهب آمال النادي أدراج الرياح في انتداب مدير فني قدير عالم بخبايا البطولة المحلية.
لتؤول المهمة بصفة مؤقتة لمحمد وهبة.
يتبقى للإسماعيلي مباراتان في الدوري في 2020، سيلعب ضد الوجه الجديد على الدوري الممتاز، فريق البنك الأهلي، يوم الجمعة، ثم سيواجه مضيفه أسوان يوم الثلاثاء.
وحتى لو فاز الدراويش في المباراتين سيبقى 2020 الأسوأ خلال آخر 4 عقود.
في 2020 خاض الدراويش حتى الآن 27 مباراة في الدوري، فاز في 7 وتعادل 9 وخسر 11، أي حقق 37% من عدد النقاط في تلك المباريات.
وهو معدل أسوأ من 2019، الذي حقق فيه 11 فوزا وتعادل 11 مرة وخسر 10 مرات خلال 32 مباراة، أي 46% من عدد النقاط.
لم يحدث خلال آخر 40 عاما وأن تراجعت نتائج الإسماعيلي بهذا الحد لموسمين متتاليين، احتل فيهما المركز السابع ثم المركز 12 على الترتيب.
ومع الانطلاقة المتواضعة للموسم الجديد، بات التحدي أصعب ليعود الإسماعيلي منافسا قويا على المراكز الأولى في البطولة المصرية.
البطولة التي توج بها 3 مرات، كثالث أكثر فريق في التاريخ.