حارس أتليتكو: لا يمكن توقع ميسي الأفضل في العالم.. يرى كل شيء في الملعب
الأربعاء، 23 ديسمبر 2020 - 14:17
كتب : نادر عيد
أشاد يان أوبلاك حارس مرمى أتليتكو مدريد بليونيل ميسي أيقونة برشلونة الذي سطر تاريخا جديدا يوم الثلاثاء بتخطي "الملك" بيليه ليصبح أكثر لاعب يسجل أهدافا مع فريق واحد عبر تاريخ اللعبة.
ليونيل ميسي
النادي : إنتر ميامي
الأيقونة الأرجنتينية سجل هدفا في انتصار عريض لبرشلونة على مضيفه ريال بلد الوليد بنتيجة 3-صفر، ليزيد غلته من الأهداف إلى 644 هدفا مع النادي الكاتالوني.
وأحد من عانوا من لدغات ساحر بلاوجرانا هو أوبلاك حامي عرين فريق روخيبلانكوس، والذي يرى ميسي لا يزال جالسا على عرش كرة القدم.
وتحدث أوبلاك مع شبكة سكاي سبورتس قائلا:"إنه ينظر إلى قدمي، لو قمت بحركة، سيراها ويسدد في الجهة الأخرى. لهذا هو الأفضل. لهذا هو صعب جدا. لا يظهر الأمر لكنه دائما يتابع منافسه. دائما يتابعك. عيناه على الكرة لكنه يراك".
وواصل السلوفيني مدح قائد برشلونة "يرى كل شيء باعتقادي، وهو أمر غريب. أحيانا تظن أنك تتحكم في مجريات الأمور، تتحكم به، لكن في ثانية يغير المباراة، يسجل هدفا ويفوز برشلونة. أحيانا لا تراه. وتعتقد أنه ليس خطيرا، ثم يسجل، هذا حدث ضدنا في الموسم الماضي. لابد أن تركز بنسبة 100%. لا يزال أفضل لاعب في العالم".
أوبلاك يرى ميسي الأفضل في العالم، رغم أن النجم البالغ عمره 33 عاما خسر جائزة فيفا لصالح البولندي روبرت ليفاندوفسكي، لأنه لم يستطع تفسير لماذا اهتزت شباكه باستمرار بقذائف الأرجنتيني.
يواصل أوبلاك "سجل كثيرا ضدي، الكثير! لكنه لاعب رائع، الأفضل. في أحيان كثيرة سجل هدفا وقلت في نفسي كيف له أن يسجل بهذه السهولة، لا تفسير على الإطلاق. أحيانا تشعر وكأنه مرر الكرة ببساطة إلى الشباك، لم يسدد بقوة".
إذن، ما الحل؟ يجيب حارس أتليتكو "عادة حارس المرمى يتحدث بصوت عال لمساعدة المدافعين، لكني أعرف أن الأمر صعب حين تواجه ميسي. المدافعون يبذلون أقصى ما لديهم لكن من الصعب فعل أي شيء تكتيكي لإيقافه لأنك لا تعرف أبدا ماذا سيفعل. كل ما تستطيع فعله أن تلعب بقوة وألا تتركه حين تراه. تحاول خطف الكرة لكن لا ترتكب خطأ قريبا من المرمى لأنه رائع في تنفيذ الركلات الحرة. إنه رائع في كل شيء".
وأردف "لو اقتربت كثيرا سيتخطاك. لو كنت بعيدا سيسدد. القرار ليس سهلا كيف ستدافع أمامه لأنه غير متوقع. مستحيل. أثق أنه سيواصل التسجيل وسيتخطى الرقم 644، وهو رقم كبير جدا. إنجاز رائع، يمكنني فقط مدحه لأنه الأفضل".
وأتم أوبلاك راجيا ميسي الابتعاد عن شباك أتليتكو "أظهر ذلك على مر السنوات ولا أستطيع سوى تهنئته، أتمنى له الأفضل، وأتمنى أن يسجل أهدافا أخرى، فقط ليس في مرماي".
لم يتوقف ميسي عن التسجيل ويبدو أنه لن يتوقف، منذ تصعيده للفريق الأول في برشلونة عام 2004.
منذ ظهر للنور أفضل لاعب ربما في تاريخ النادي الإسباني.
حصل ميسي على جائزة أفضل لاعب في العالم 6 مرات، أكثر من أي لاعب آخر عبر التاريخ.
فهل هو الأفضل في تاريخ اللعبة؟