كتب : FilGoal
تقدم ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب مصر للشباب باستقالته من منصبه وذلك بعد عودة المنتخب إلى مصر قادما من تونس.
وأصدر ربيع ياسين بيانا جاء كالآتي: "يتقدم ربيع ياسين المدير الفني ل منتخب مصر للشباب باعتذاره عن عدم التواجد في العمل في المرحلة المقبلة في المنتخبات الوطنية بعد الأحداث التي لحقت به وبمنتخب مصر للشباب في تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية للشباب 2021".
وأضاف "ويؤكد ربيع ياسين أنه سيكشف خلال الفترة المقبلة بكشف كل الحقائق التي حدثت في الفترة الأخيرة بالأدلة والمستندات التي أدت لحرمان منتخب الشباب من فرصة تمثيل مصر في كأس الأمم الإفريقية وخسارة التأهل لكأس العالم".
وأتم البيان "وفي النهاية يتقدم ربيع ياسين بخالص الشكر لكل الشرفاء الذين حرصوا على دعمه ودعم منتخب مصر للشباب في الظروف الصعبة التي مر بها مؤكدا أنه سيظل فخورا بالعمل مع منتخبات مصر وبالإنجاز الذي حققه منتخب مصر للشباب بالتتويج بكأس الأمم الإفريقية 2013 وكان يأمل في تكراره مع الجيل الحالي بعد بذل قصارى جهده لله وللوطن خلال أكثر من عامين لولا الظروف وعدم تضافر الجهود لتحقيق النجاح".
واسبتعد الاتحاد الإفريقي منتخب مصر للشباب من المشاركة في بطولة شمال إفريقيا بعد تعرض الكثير من اللاعبين للإصابة بفيروس كورونا.
القصة كاملة
المسحة التي خضع لها منتخب مصر للشباب قبل ثلاثة أيام لمباراة ليبيا، أظهرت وجود 16 حالة مصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى ربيع ياسين مدرب الفريق.
على ضوء هذا الحدث، تم اعتبار المنتخب المصري مٌنسحبا أمام ليبيا في الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا تحت 20 سنة، والمؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للشباب 2021 بموريتانيا.
لائحة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" للبطولات المجمعة لموسم 2020/2021 تقول بأن الحد الأنى لأي فريق لخوض مباراة هو 15 لاعبا، بينهم حارس مرمى، وهذا ما لم يتوفر في صفوف منتخب مصر.
هنا قرر منتخب الشباب استدعاء لاعبين من مصر لإكمال العدد، وخوض باقي مباريات البطولة أملا في التأهل.
اللاعبان الجديدان، وهما مصطفى "ميسي" لاعب سيراميكا كليوباترا، وأحمد حسام لاعب الجونة، وصلا إلى تونس صباح أمس الخميس رفقة بعثة صغيرة تضم أيضا محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول، ومحمد محمود أخصائي العلاج الطبيعي، للإشراف على علاج المصابين.
لكن الأنباء السعيدة توقفت هنا، وذلك بعدما أعلن وليد ماهر المتحدث باسم منتخب الشباب، ظهور نتيجة المسحة الجديدة والخاصة بمباراة تونس، والتي أظهرت إيجابية عينة لاعبين جديدين من القوام المتواجد في تونس من الأساس، ليعود الوضع كما كان ويصبح العدد الجاهز للقاء هو 14 لاعبا فقط، ما يمنع إقامة المباراة.
صباح يوم الجمعة كشف منتخب مصر سلبية لاعبين في منتخب مصر، وبالتالي إمكانية إقامة اللقاء. لكن المشكلة تكمن في أن المسحة الأخيرة كانت خارج الإطار الرسمي، وبالتالي لا بد من الحصول على موافقة اللجنة الطبية لاعتماد نتيجة المسحة وإقامة اللقاء.
بعد مشاورات كاملة، قرر الاتحاد الإفريقي إلغاء المباراة واعتبار منتخب مصر خاسرا بنتيجة 2-0 أمام تونس.
مساء الجمعة، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تقدمه بطلب رسمي إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإعادة المباراة، قبل أن يقرر الاتحاد صباح اليوم السبت إعادة البعثة إلى مصر.