كتب : FilGoal
في الأول من شهر ديسمبر الجاري سافر ريال مدريد إلى أوكرانيا لملاقاة شاختار دونتسيك أملا في الفوز وحجز بطاقة التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
لكن حدثت المفاجأة وخسر الفريق الملكي مجددا ليضيف هزيمة جديدة لهزائمه في الدوري وتزداد التكهنات حول مصير مدربه زين الدين زيدان.
ولكن بعد 20 يوما تحول مصير زيدان إلى النقيض تماما وخلال ذلك كان سلاح المدرب الفرنسي هو الحرس القديم والمخضرم في الفريق الملكي.
وأوضحت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن ريال مدريد كان يعاني الأمرين في الدوري إذ أنه كان يبتعد عن ريال سوسيداد متصدر الدوري في ذلك الوقت بسبع نقاط وخلال ثلاث مباريات ضد فالنسيا وديبورتيفو ألافيس وفياريال لم يحصد سوى نقطة وحيدة فقط من التعادل مع الأخير.
والآن بعد 20 يوما أصبح يتصدر الدوري بالتساوي مع جاره أتليتكو مدريد بفارق الأهداف للأخير وكذلك لكتيبة المدرب دييجو سيميوني مباراتين أقل من الفريق الملكي.
تحسن النتائج على المستوى المحلي جاء بعد الفوز في آخر خمس مباريات منهم أربعة في الدوري ضد إشبيلية وأتليتكو مدريد وأتليتك بلباو وإيبار.
ونجح زيدان كذلك في قيادة ريال مدريد إلى التأهل لدور الـ16 من دوري الأبطال وهو متصدرا لمجموعته بعد الفوز على بروسيا مونشنجلادباخ.
هذا النجاح يعود لثقة زيدان في لاعبيه الذين كانوا ضمن كتيبة اللوس بلانكوس التي حصدت أربعة كؤوس لدوري أبطال أوروبا خلال خمس سنوات.
واللاعبون هم سيرجيو راموس ولوكا مودريتش وتوني كروس وكريم بنزيمة.