الخلاف مع فايلر و"الشجار" مع إكرامي وخصم الـ 750 ألف جنيه.. صالح جمعة يتحدث

فتح صالح جمعة لاعب سيراميكا كليوباترا الكثير من الملفات عن فترته الماضية في الأهلي.

الملف الأول كان أزمته مع السويسري ريني فايلر مدرب الأهلي السابق، ليقول: "في أحد الأيام في التدريبات كنا 21 لاعبا من بينهم 3 عناصر من الناشئين، وأقام فايلر تقسيمة 10 لاعبين ضد 10 واستبعدني أنا فقط".

وأضاف في تصريحاته خلال ظهوره عبر قناة صدى البلد "فايلر استبعدني من التقسيمة وأخبرني بأن أذهب لصالة الجيم، وهنا بدأت أزمتي معه".

وتابع "أخبرت فايلر وقتها أنني لن أذهب لـ الجيم، وجمعت متعلقاتي الشخصية ورحلت".

واستمر " مشكلتي مع فايلر أصبحت أكبر عندما تحدث عني في المؤتمر الصحفي وقال "أتمنى له التوفيق" وكان ذلك في منتصف الموسم!".

وأكمل حديثه قائلا: "تعجبت للغاية من فعله ذلك وفي هذا التوقيت، والعلاقة كانت صعبة للغاية بيني وبينه".

ودلل "لم أكن ألقي التحية على فايلر، ولا يقوم هو الآخر بذلك. كنت بمجرد دخولي للنادي أذهب لصالة الجيم وبعدها أرحل مباشرة".

وأردف "هذا الأمر استمر حتى تدخل محمد الشناوي الذي تحدث معي وأخبرني بأنه سيتحدث مع فايلر وبالفعل فعل ذلك، وبعدها عدت للتدرب مع المجموعة من جديدة".

وشدد صالح "لم أشتك فايلر لأي مسؤول في الأهلي وليس عادتي من الأساس فعل ذلك ولا أتحدث مع أي مسؤول في النادي، فقط الحديث كان مع مدير الكرة سيد عبد الحفيظ، وكذلك محمد الشناوي قائد الفريق عندما تدخل لحل الأمر".

الملف الثاني

وتطرق صالح جمعة للحديث عن أزمته السابقة مع شريف إكرامي، قائلا: "الشجار مع إكرامي كان بسبب عدم التزامي مع الأهلي؟ لا ليس كذلك".

وشرح "الشجار كان بسبب "تتش" حدث في التدريب داخل الملعب، واستمر ببعض الأصوات العالية في غرفة خلع الملابس، ولكن الأمر انتهى سريعا ولم يؤثر على علاقتي معه".

واستمر "في اليوم التالي من تلك الأزمة، جلسنا سويا وتحدثنا كثيرا واعتذر كل واحد للآخر وانتهى الأمر. مثل تلك الأمور تحدث في كرة القدم".

الملف الأخير الذي تحدث عنه صالح جمعة كان عن الواقعة التي جعلت سيد عبد الحفيظ مدير الكرة في الأهلي يعاقبه بخصم 750 ألف جنيه.

وأوضح صالح "نعم بالفعل تعرضت لخصم بقيمة 750 ألف جنيه من سيد عبد الحفيظ ولكن ما يقال عرضي للبيع وقتها لم يكن صحيحا".

وأشار "قرار الخصم جاء بسبب أزمة مع زميل في الفريق (صالح لم يذكر اسمه) داخل الملعب".

وأضاف ضاحكا "عندما دخلت مكتب سيد عبد الحفيظ ذكرني بأنه قد أخبرني سابقا بأن العقوبة التالية ستكون مليون جنيه، ولكنه "عملي تخفيضات" وجعل الخصم 750 ألف جنيه فقط".

وأتم "تم خصم المبلغ بالفعل وجلست في المكتب مصدوما من الرقم".