كتب : FilGoal
وصف محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول وضع منتخب الشباب في تونس بـ"الوضع الصعب".
وقال محمد أبو العلا: "وضع منتخب الشباب كان صعبا".
وأوضح في تصريحاته عبر قناة صدى البلد "لا أريد التفسير أكثر من ذلك الآن، ولكن الوضع كان صعبا وبعيدا عن أي حديث حول المؤامرات ضد المنتخب. الوضع كان صعبا".
وأضاف "من الوارد للغاية زيادة أعداد الحالات الإيجابية أو قلتها خلال المسحة التي خضعت لها البعثة بعد وصولها لـ مصر، لأن هناك مجموعة من اللاعبين مصابين منذ ما يقرب 6-7 أيام، فوارد جدا تعافيهم".
وتابع "هناك مجموعة تعاني من أعراض الإصابة ولكنها أعراض بسيطة، ومجموعة أخرى بدأت تتحسن. كل الأعراض لا تحتاج للعزل في مستشفى عزل".
وأشار "ربيع ياسين مدرب المنتخب يعاني هو الآخر من أعراض الإصابة بفيروس كورونا، ولكن الأمور مستقرة".
وأتم "جهزت تقريري الكامل حول كل ما حدث في تونس، وجاهز لتسليمه لاتحاد الكرة حين يُطلب مني ذلك".
القصة كاملة
المسحة التي خضع لها منتخب مصر للشباب قبل ثلاثة أيام لمباراة ليبيا، أظهرت وجود 16 حالة مصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى ربيع ياسين مدرب الفريق.
على ضوء هذا الحدث، تم اعتبار المنتخب المصري مٌنسحبا أمام ليبيا في الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا تحت 20 سنة، والمؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للشباب 2021 بموريتانيا.
لائحة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" للبطولات المجمعة لموسم 2020/2021 تقول بأن الحد الأنى لأي فريق لخوض مباراة هو 15 لاعبا، بينهم حارس مرمى، وهذا ما لم يتوفر في صفوف منتخب مصر.
هنا قرر منتخب الشباب استدعاء لاعبين من مصر لإكمال العدد، وخوض باقي مباريات البطولة أملا في التأهل.
اللاعبان الجديدان، وهما مصطفى "ميسي" لاعب سيراميكا كليوباترا، وأحمد حسام لاعب الجونة، وصلا إلى تونس صباح أمس الخميس رفقة بعثة صغيرة تضم أيضا محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول، ومحمد محمود أخصائي العلاج الطبيعي، للإشراف على علاج المصابين.
لكن الأنباء السعيدة توقفت هنا، وذلك بعدما أعلن وليد ماهر المتحدث باسم منتخب الشباب، ظهور نتيجة المسحة الجديدة والخاصة بمباراة تونس، والتي أظهرت إيجابية عينة لاعبين جديدين من القوام المتواجد في تونس من الأساس، ليعود الوضع كما كان ويصبح العدد الجاهز للقاء هو 14 لاعبا فقط، ما يمنع إقامة المباراة.
صباح يوم الجمعة كشف منتخب مصر سلبية لاعبين في منتخب مصر، وبالتالي إمكانية إقامة اللقاء. لكن المشكلة تكمن في أن المسحة الأخيرة كانت خارج الإطار الرسمي، وبالتالي لا بد من الحصول على موافقة اللجنة الطبية لاعتماد نتيجة المسحة وإقامة اللقاء.
بعد مشاورات كاملة، قرر الاتحاد الإفريقي إلغاء المباراة واعتبار منتخب مصر خاسرا بنتيجة 2-0 أمام تونس.
مساء الجمعة، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم تقدمه بطلب رسمي إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإعادة المباراة، قبل أن يقرر الاتحاد صباح اليوم السبت إعادة البعثة إلى مصر.