كتب : FilGoal
شدد أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المديرة لاتحاد الكرة المصري أنه سيعلن عن كل ما يخص التحقيق حول ما حدث لمنتخب الشباب في تونس، في بطولة شمال إفريقيا، وانسحاب الفراعنة من البطولة بسبب تفشي حالات كورونا في المعسكر.
وكذلك، أكد مجاهد، في حوار لقناة "صدى البلد"، على ثقته في تفهم أجهزة الدولة لضرورة إجراء انتخابات اتحاد الكرة قبل يوم 31 يناير.
وقال مجاهد "شكلنا لجنة قانونية لتقصي الحقائق حول كل ملابسات ما حدث في معسكر منتخب الشباب. سنتخذ كل الطرق التي ستحفظ حقوق اللاعبين والمنتخب دون تصدير نظرية المؤامرة. سيعودون من المطار إلى فندق العزل وسيتم عمل مسحة لكل اللاعبين".
وأوضح "(جينا من الدار للنار) لكن لن نتنصل من المسؤولية. لو حدث أي خطأ من ناحيتنا سنكشف عنه بمنتهى الوضوح والشفافية".
وشدد "هذا الجيل كلاعبين مستمر حتى أولمبياد 2024".
وأتم في هذه النقطة "لا أحد يفرض سطوته علينا في الاتحادات القارية ولسنا أقوى من أحد، لنا حقوقنا التي عندما تكون موجودة لن نفرط فيها، ولن نتخطى حقوق الآخرين".
وعن الانتخابات قال "ستتم بإشراف كامل من فيفا مع التنسيق مع أجهزة الدولة حتى نُظهر شكل مصر واتحاد الكرة بالمظهر اللائق لـ 100 سنة من كرة القدم في مصر تحت مظلة اتحاد الكرة".
وأوضح "سنعرض على السادة المسؤولين يوم الأحد المقبل خططنا لإجراء الانتخابات بكل أركانها لاستثناء اتحاد الكرة من قرار وقف الجمعيات العمومية وعرض العواقب التي قد تحدث حال عدم إجراء الانتخابات".
وأكمل "أمامنا حتى 31 يناير لإجراء الانتخابات. في 1 فبراير ينتظر فيفا مجلس إدارة منتخب للاتحاد ونتمنى ألا نصل لهذا التاريخ دون ذلك. نثق في تفهم أجهزة الدولة لذلك".
وكشف "لا يمكنني الترشح في الانتخابات لأن لجنتي ستقوم بدور اللجنة الانتخابية".
وأكد "بند تضارب المصالح لا يسري على الإعلام كله. إذا ترشح إعلامي لا يعمل مثلا في تحليل المباريات الحاصل على حقوقها الشركة الراعية للاتحاد يمكنه الترشح. من حق الجميع الترشح، وسيكون هناك لجنة نزاهة للتأكد من عدم تضارب المصالح".
واستدرك "بمنتهى الوضوح، هاني أبو ريدة هو من أتى باللجنة الخماسية. الفارق الوحيد أن مندوبي فيفا كانوا لا يعرفون أعضائها، في هذه المرة، مندوبو فيفا يعرفونني بشكل شخصي وبكل تأكيد أبو ريدة كان له دور. أول حديث بيني وبين مسؤولي فيفا كان على هامش اجتماعات كاف الأسبوع الماضي".
وأتم "لو قرر هاني أبو ريدة الترشح للانتخابات، سيتم التعامل معه مثل أي مرشح آخر".
لاحقا عبر أون تايم سبورتس 1، قال مجاهد: "لا يجوز لي الترشح في الانتخابات المقبلة، ولا أطمح أبدا لتولي منصب المدير التنفيذي في المجلس المقبل، لو كنت أطمح لذلك المنصب لتوليته منذ سنين طويلة".
وتابع: "فوجئت باستقالة مازن مرزوق، اعتذر عن عدم الاستمرار قبل حتى أن أكلمه، وهذا أمر طبيعي عندما تتولى لجنة جديدة".
وأضاف: "إعادة الهيكلة واردة، لكن وليد العطار مستمر في منصبه كمدير تنفيذي للاتحاد المصري، هناك تفاهم كامل بيننا منذ أول لحظة توليت فيها".
وواصل: "تحدّثت مع عمرو الجنايني مباشرةً بعد تعييني وأخبرني أنه كان بصدد إرسال رسالة مباركة لي، كما أن محمد فضل كان على تواصل دائم معي خلال الجمعية العمومية، وهو أول شخص بارك لي على تولي منصبي في اللجنة".
وأتم: "علاقتي ممتازة بكل أعضاء اللجنة السابقة، والجنايني وأبو ريدة أصدقاء".