كتب : بسام أبو بكر
طالب اتحاد الكرة المصري لكرة القدم نظيره الإفريقي "كاف" بإعادة مباراة منتخب مصر للشباب أمام نظيره التونسي في بطولة شمال إفريقيا.
وانفرد FilGoal.com باستقرار الاتحاد المصري بشكل رسمي على التقدم بشكوى لـ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" وكذلك لاتحاد شمال إفريقيا، بسبب أزمة منتخب الشباب. (طالع التفاصيل)
وجاء بيان الاتحاد:
"قدم جمال محمد علي رئيس بعثة المنتخب الوطني للشباب المتواجدة حاليا في تونس للمشاركة في بطولة شمال أفريقيا المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية للشباب احتجاجا للجنة المنظمة للبطولة لعدم اعتماد قائمة الفريق لمباراته أمام تونس التي كان من المفترض اقامتها اليوم وذلك في ظل تضارب نتائج المسحات التي أجريت لعدد من لاعبي الفريق، مطالبا بإعادة المباراة".
"في الوقت نفسه أرسل وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد احتجاجا مماثلا باسم الاتحاد المصري لكرة القدم للاتحاد الإفريقي طالبا إعادة المباراة للأسباب نفسها".
القصة كاملة
المسحة التي خضع لها منتخب مصر للشباب قبل ثلاثة أيام لمباراة ليبيا، أظهرت وجود 16 حالة مصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى ربيع ياسين مدرب الفريق.
على ضوء هذا الحدث، تم اعتبار المنتخب المصري مٌنسحبا أمام ليبيا في الجولة الأولى من بطولة شمال إفريقيا تحت 20 سنة، والمؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للشباب 2021 بموريتانيا.
لائحة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" للبطولات المجمعة لموسم 2020/2021 تقول بأن الحد الأنى لأي فريق لخوض مباراة هو 15 لاعبا، بينهم حارس مرمى، وهذا ما لم يتوفر في صفوف منتخب مصر.
هنا قرر منتخب الشباب استدعاء لاعبين من مصر لإكمال العدد، وخوض باقي مباريات البطولة أملا في التأهل.
اللاعبان الجديدان، وهما مصطفى "ميسي" لاعب سيراميكا كليوباترا، وأحمد حسام لاعب الجونة، وصلا إلى تونس صباح أمس الخميس رفقة بعثة صغيرة تضم أيضا محمد أبو العلا طبيب منتخب مصر الأول، ومحمد محمود أخصائي العلاج الطبيعي، للإشراف على علاج المصابين.
لكن الأنباء السعيدة توقفت هنا، وذلك بعدما أعلن وليد ماهر المتحدث باسم منتخب الشباب، ظهور نتيجة المسحة الجديدة والخاصة بمباراة تونس، والتي أظهرت إيجابية عينة لاعبين جديدين من القوام المتواجد في تونس من الأساس، ليعود الوضع كما كان ويصبح العدد الجاهز للقاء هو 14 لاعبا فقط، ما يمنع إقامة المباراة.
صباح اليوم الجمعة كشف منتخب مصر سلبية لاعبين في منتخب مصر، وبالتالي إمكانية إقامة اللقاء. لكن المشكلة تكمن في أن المسحة الأخيرة كانت خارج الإطار الرسمي، وبالتالي لا بد من الحصول على موافقة اللجنة الطبية لاعتماد نتيجة المسحة وإقامة اللقاء.
بعد مشاورات كاملة، قرر الاتحاد الإفريقي إلغاء المباراة واعتبار منتخب مصر خاسرا بنتيجة 2-0 أمام تونس.