التواجد في المربع الذهبي والمشاركة في أي من البطولات الإفريقية ولكن ذلك الحلم قد يكون سببا في بداية كابوس مقبل وعلى المقاولون العرب الحذر منه جيدا.

المقاولون العرب

عاد المقاولون للمشاركة القارية مجددا للمرة الأولى منذ عام 2005 وتأهل لدور الـ32 من الكونفدرالية بعدما اكتسح أرتا سولار 7 بعشرة أهداف لهدف ويستعد لملاقاة النجم الساحلي التونسي.

تعرّف على كل فرق الدوري المصري 2020\2021 من هــنــا

فما هي قصة لعنة إفريقيا؟

شارك 18 فريقا مصريا في البطولات القارية وبعيدا عن الأهلي والزمالك ففي السنوات الأخيرة كان المصري دائم التواجد في الكونفدرالية مع مشاركات متفرقة من إنبي ومصر المقاصة وبتروجيت وآخرين.

تتمثل اللعنة في إنه كلما شارك فريقا في إحدى البطولات الإفريقية فإنه يتأثر بشدة في الموسم التالي في الدوري ويتقهقهر في الترتيب.

شارك مصر المقاصة في الكونفدرالية لوجوده في المركز الرابع في الدوري وفي الموسم التالي احتل المركز التاسع.

شارك في دوري أبطال إفريقيا بعدما كان وصيفا للدوري وفي الموسم التالي جاء ثامنا.

إنبي خاض الكونفدرالية بعدما حل ثالثا في الدوري وفي الموسم التالي أنهاه عاشرا.

شارك بتروجيت في الكونفدرالية بعدما وصل للدورة الفاصلة في الدوري والموسم التالي حل في المركز الـ12 بفارق ثلاث نقاط فقط عن الهبوط.

كل تلك الأمثلة على سبيل المثال لا الحصر.

وعلى المقاولون تلافي تلك اللعنة.

فالفريق الملقب بذئاب الجبل تواجد في المربع الذهبي للمرة الأولى منذ موسم 1997-1998 حينما احتل المركز الثالث.

10 صفقات

من أجل ذلك دعم المقاولون صفوفه بـ10 صفقات وجلب كل من باسم علي وأحمد مجدي وأحمد شكري وأحمد داوودا وأحمد كابوريا ومحمد حمدي زكي وهيثم جويني وأحمد عبد العزيز وخالد الحسيني ووسيم نغموشي.

وقال محمد عادل المشرف العام على الكرة في المقاولون لـFilGoal.com: "دعمنا أنفسنا بلاعبين سابقين من الأهلي والزمالك والإسماعيلي لمواجهة الموسم الطويل الصعب".

وتابع "طموحنا هو ألا نتنازل عما حققناه الموسم الماضي من التواجد في المربع الذهبي وأن نستمر في الكونفدرالية".

وبسؤاله عن رحيل طاهر محمد طاهر للأهلي علق "الكرة أصبحت استثمار لدينا البدلاء ونعرف كيف نعوض اللاعبين، طاهر لم يلعب معنا لنصف موسم ولعبنا جيدا والآن علينا غلق تلك الصفحة والتركيز مع اللاعبين المتاحين لدينا".

عماد النحاس

يقود عماد النحاس المقاولون من على مقعد المدير الفني في موسمه الثالث بعدما تولى المسؤولية في شهر أكتوبر من عام 2018.

وأصبح المقاولون بذلك هو أكثر فريقه يقوده المدرب صاحب الـ44 عاما خلال مسيرته الفنية.

قاد النحاس المقاولون في 63 مباراة فاز الفريق معه في 29 لقاء وتعادل في 17 وخسر في مثلهم.

سجل المقاولون تحت قيادته 96 هدفا واستقبل 61 آخرين.

في الموسم الأول له مع المقاولون عندما بدأ مهمته مع الجولة 12 قاد الفريق للمركز الخامس بفارق أربع نقاط عن المربع الذهبي.

ونجح في الدخول للمربع الذهبي في الموسم الماضي ولولا بعض التعثرات لكان احتل المركز الثالث الذي حصده بيراميدز بفارق تسع نقاط فقط.

رأي الجمهور

قال عمران عمر: "الهجوم جيد وصناعة اللعب والجناحين كذلك".

فيما قال محمود محمد: "ربما يحصد المقاولون المركز الثالث، لقد أصبح فريقا مميزا وسيحقق نتائج مميزة خلال الموسم المقبل".

توقع FilGoal.com

إن واصل المقاولون مشواره في الكونفدرالية واستطاع التدوير بين اللاعبين بشكل جيد مع حصد نتائج إيجابية في بداية الدوري تعطيه دفعة معنوية فهو قد يحصد المركز الرابع مجددا أو على أقل تقدير لا يبتعد عن السادس.

أجرى الحوار مع محمد عادل: حامد وجدي