كتب : رامي جمال
قبل أربع سنوات سافر مانشستر يونايتد إلى ألمانيا لملاقاة فولفسبورج ويريد التعادل فقط للتأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لكنه خسر بثلاثة أهداف لهدفين.
والآن تكرر السيناريو مجددا بذات الطريقة.
مانشستر يونايتد خارج دوري أبطال أوروبا.
فريق المدرب أولي جونار سولشاير سافر إلى ألمانيا لملاقاة لايبزيج في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات في ملعب ريد بول آرينا لحساب المجموعة الثامنة وخسر بثلاثة أهداف لهدفين.
وتجمد رصيد يونايتد عند تسع نقاط يحتل بهم المركز الثالث بالتساوي مع باريس سان جيرمان الثاني لكن الهزيمة في ملعب أولد ترافورد ضد الفريق الفرنسي بثلاثة أهداف لهدف تسببت في إقصاء الفريق الإنجليزي.
ووصل رصيد لايبزيج إلى 12 نقطة يتصدر بهم المجموعة.
وبذلك يعود مانشستر يونايتد للمشاركة في الدوري الأوروبي وهي البطولة التي بلغ فيها الدور نصف النهائي الموسم الماضي.
ملخص اللقاء
بدأت المباراة بضغط هجومي قوي للغاية من لايبزيج وسجل أنخلينو الهدف الأول بتسديدة قوية في الدقيقة الثانية.
وأضاف أمادو هايدارا الهدف الثاني للايبزج في ظل سوء التغطية الدفاعية ليونايتد في الدقيقة 13.
وكاد لايبزيج يقتل المباراة كليا في الدقيقة 30 لكن هدف ويلي أوربان ألغاه حكم الفيديو بداعي التسلل.
في الشوط الثاني بدأ يونايتد يهاجم بحثا عن التعادل الذي يضمن له التأهل لدور الـ16.
وسدد برونو فيرنانديز كرة رائعة من ركلة حرة ارتطمت في العارضة.
وارتدت الكرة وارتطمت بلاعب لايبزيج لتصل إلى جاستين كلويفرت أمام أنظار هاري ماجواير ليسجل الهدف الثالث للفريق الألماني.
وبينما بدت المباراة انتهت قلص برونو فيرنانديز النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 80 بعدما احتُسبت بعد عرقلة ماسون جرينوود.
وفي الدقيقة 83 ومن ركلة ركنية من الناحية اليسرى أرسلها برونو فيرنانديز حولها بول بوجبا برأسية ارتطمت في ماجواير ثم دفاع لايبزيج لتسكن الشباك وتعلن عن الهدف الثاني ليونايتد.
وكاد يونايتد يدرك التعادل بعدما أرسل بوجبا عرضية زاحفة من الناحية اليمنى ارتطمت بكوناتي مدافع لايبزيج لكن الكرة ارتطمت في قدم الحارس وأمسكها.
ولم يحدث جديد لينتهي اللقاء بفوز لايبزيج وإقصاء مانشستر يونايتد.