تحدث زلاتان إبراهيموفيتش في حوار مع زميله السابق ماسيمو أمبروسيني في مقر تدريبات ميلان "ميلانيلو" عن انضمامه للروسونيري سابقا وعودته مرة أخرى والقدرة على العودة لدوري أبطال أوروبا.

وكل ما يلي جاء في حوار السلطان عبر شبكة "سكاي سبورتس" الإيطالية:

"أتذكر عندما وصلت منذ 10 سنوات، كنا نلعب مباراة برشلونة وميلان قبلها بأسبوع، وجئت (أمبروسيني) في النفق المؤدي للملعب وأخبرتني بالعودة إلى مدينة ميلانو".

"حتى أدريانو جالياني (المدير التنفيذي لميلان حينها) أتى إلى منزلي في برشلونة وقال لي إنه لن يرحل دون الحصول على موافقتي".

"الوضع في برشلونة كان غير واضحا، ولم أكن أعرف أن هناك مشكلة حقيقة، كانت هناك عروض لكنني اخترت ميلان لأنني أعرف المدينة، وعندما يطلبك ناد كبير مثل ميلان، هذا يحفزك وهذا يعني شيئا، آمل وهي حقيقة أعرفها الفوز بشيء".

ويدرك إبراهيموفيتش أن يجد التحديات في كل مكان ينتقل له.

"عندما يقول لك الجميع أن هذا مستحيل، هذا يشعلني، من الأفضل إعادة ناد للمنافسة عن الانضمام إلى فريق فائز، عليك مساعد الأخرين لإدراك ما هي أن تكون في القمة".

"عندما عدت إلى ميلان شعرت بنفس الشيء في مانشستر يونايتد، حينها أخبرني الجميع أن أسلوب الدوري الإنجليزي كبير عليّ وتعمدت فعل عكس ما كان يقوله لي الجميع".

"كنت لاعبا مختلفا منذ 10 سنوات، أعود لتسلم الكرة لكن الآن أرى أن هذا إهدار للطاقة وأنني لا أساعد الفريق، أتدرب بقوة في هذا السن، ومن المهم فهم كيف تسير الأمور بدنيا، وأشعر بأفضل مما سبق".

كما تطرق للحديث عن تمديد تعاقده مع ميلان الصيف الماضي بعدما نوى الاعتزال وحديثه مع ستيفانو بيولي المدير الفني.

"أخبرته أنني قد اتصل به اليوم وفكرت في التضحيات التي قمت بها وعائلتي في السويد، بيولي قال لي إنه يحترم ذلك وفي اليوم التالي تواصل معي مجددا قائلا هذا لن يمر بسهولة لكن إن لم تبق سيكون فريقا مختلفا".

"ذهبت إلى إجازة وفكرت في التحدي الصعب، ولم أرد الاعتزال والشعور بالندم، لذلك تواصلت مع مينو رايولا (وكيله) وقلت له لا تغلق الصفقة".

"أحب الطريقة التي نلعب بها لأن بيولي وجد الطريقة التي يُخرج بها أفضل جودة لي، يتحدث معي كثيرا ويسألني مثلما أفعال مع زملائي، هم يحترموني وأشعر بالمسؤولية".

الفريق الآن في الصدارة بفارق 5 نقاط في الدوري الإيطالي وتأهل لدور الـ 32 من الدوري الأوروبي

"الفريق جائع لكن لا يوجد أهداف أو أحلام، نسير مباراة تلو الأخرى، نحن فريق شاب غير معتاد على الفوز لكن الشيء المهم أنهم لم يبدأوا الشعور الراحة، وذلك سبب عودتي، نحن نعرف أننا لسنا إنتر أو يوفنتوس الذين يمتلكون قوائم أكبر، رأيت الفريق أمام ريو أفي والضغط الذي تأثروا به عندما تقرر أن يلعبوا على شيء ما".

"اعتقد أن هذا الفريق سيكون هدفه التأهل لدوري الأبطال، الجودة والمهارة ليست كافية، بل تحتاج للتضحية والالتزام".

"لست مايكل جوردون لكن لدي طريقة عمل، هي عقلية الفوز، أنا متطلب، ولا أوافق على تمريرة خاطئة لأننا في ذلك المستوى علينا تقديم الأداء، في عالمي أفعل كل شيء للفوز، وإذ فعلت شيئا خاطئا سيكون من الطبيعي أن أخرج".

"البعض قد يقول أنني أبالغ، لكنني هنا وأفوز بكل شيء فزت به، هناك سبب، وليس كل شخص يدرك كيف تكون تحت الضغط طيلة تلك المدة".

"إما أن تصطاد وتأكل فريستك أو تؤكل، وأنا اخترت أن آكل".