كتب : FilGoal
يعتقد دين سميث المدير الفني لأستون فيلا أن فريقه كان يستحق الفوز على وست هام يونايتد في المباراة التي جمعتهما بالدوري الإنجليزي.
خسر أستون فيلا أمام مضيفه وست هام يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد بملعب لندن، في ختام الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي.
وقال سميث في تصريحات أبرزها موقع ناديه: "أعتقد أننا كنا رائعين، أشعر بخيبة أمل لأننا كنا نستحق الكثير في هذه المباراة".
وأضاف "أهدرنا ركلة جزاء وأهدرنا الكثير من الفرص أمام وست هام، تفوقنا عليهم وكان من الممكن أن نفوز بشكل مريح".
وأوضح "ليس لدي مشكلة في احتساب تسلل على أولي واتكينز، ولكن هناك خطأ وكان يجب أن يحصل على ركلة جزاء".
أنجيلو أوجبونا، وجارود باون سجلا هدفي وست هام، فيما سجّل جاك جريليش هدف أستون فيلا الوحيد.
ليرفع وست هام يونايتد رصيده إلى 17 نقطة ويقفز إلى المركز الخامس، ويتجمّد رصيد أستون فيلا عند 15 نقطة في المركز العاشر.
وشهدت المباراة مشاركة المصري محمود حسن "تريزيجيه" أساسيا وخروجه قبل ربع ساعة بعد تعرضه لإصابة قوية أسالت الدماء من رأسه، تحصل على ركلة جزاء في إثرها.
كما شارك المصري الآخر أحمد المحمدي في اللحظات الأخيرة من المباراة.
أستون فيلا دخل المباراة خاسرا عندما استقبل هدفا رأسيا من الإيطالي أوجبونا في الدقيقة الثانية بعد ركلة ركنية نفذها باون.
لكن الفيلانز عدلوا النتيجة بواسطة القائد المتألق جريليش بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بدفاع وست هام وسكنت الشباك في الدقيقة 25.
في الشوط الثاني تكرر السيناريو، فتقدم وست هام بالثواني الأولى بعد العودة من الاستراحة عن طريق باون الذي أسكن تمريرة البديل الجزئري سعيد بن رحمة في الشباك بالدقيقة 46.
أستون فيلا من جانبه كثف هجماته، وكاد أن يتعادل في الدقيقة 62 بواسطة تريزيجيه الذي أهدر فرصة مؤكدة أمام المرمى بعد تألق لوكاس فابيانسكي.
أخيرا في الدقيقة 73 تحصل أستون فيلا على ركلة جزاء بواسطة تريزيجيه الذي أصيب في الرأس وسالت دمائه، ليغادر الملعب تاركا مكانه لـ أنور الغازي.
لكن المهاجم أولي واتكينز تولى تنفيذ الركلة وأهدرها، ليكون قد أهدر 4 ركلات من أصل 6 سددها في مسيرته بكرة القدم الإنجليزية.
في الدقيقة 88 دخل المحمدي في مركز الظهير الأيمن بدلا من ماتي كاش.
ثم أتى النبأ السعيد بواسطة واتكينز بهدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، لكن بعد مراجعة دقيقة من تقنية الفيديو استغرقت 3 دقائق، تبين أنه كان متسللا بسنتيمترات قليلة.
ليخرج أستون فيلا خاسرا، وتذهب دماء تريزيجيه هدرا.