كتب : FilGoal
تحقق الشرطة في الأرجنتين مع ليوبولدو لوكي طبيب الأسطورة الراحل دييجو مارادونا في شأن وفاة الأخير، وتم تفتيش منزله من قبل 30 شرطي. وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية.
وصرح الطبيب حسبما نقلت الصحيفة قائلا: "فعلت كل ما بوسعي لإنقاذ صديقي، كان مثل أبي، لكنه كان قد قرر الرحيل".
وواصل "في مرات عديدة كان يطردني كأب متمرد غاضب وفي اليوم التالي يتصل بي ويقول لي إنه بخير وأن علي الابتعاد".
وأكمل "حدث الأمر مرات عديدة لأن علاقتنا كانت مختلفة".
وتابع "ذات يوم لم أرغب في ترك غرفته وأخبرني أنه سيلكمني في وجهي، أخبرته أنه بحاجة للنهوض أولا لكي يلحق بي، كنت مشتتا لبعض الوقت وقفز فوقي لكنني وصلت لهدفي لأنه نهض من سريره أخيرا".
وأردف "في اليوم التالي، نزعت الضمادات من على رأسه، وبابتسامة قال لي، أنت خائف؟ أليس كذلك؟ كان على الأريكة وأغلق عينيه تظاهر بالنوم".
وعن تواجد سيارة إسعاف متواجد خارج منزله وأخصائيين متاحين بشكل دائم لمارادونا..
قال لوكي: "قررنا ذلك معا، بعد أخذ رأي مارادونا، لأنه في قانونا، الطريقة الوحيدة لأخذ قرار بدلا منه هو أن يقرر قاضيا أنه ليس مستقر نفسيا".
وأكمل "قمنا بأكثر مما يمكننا، أكثر مما كان يرغب دييجو منا في فعله".
وأتم "أنا مسؤول عن إطالة عمره بعض الشيء، كان هناك ممرضين وممرضات في منزله لأنني استخدمت عذر إجراء الجراحة له، لكن في جانب الجراحة كان بخير تماما".
وكان مارادونا قد أجرى عملية جراحية في الأرجنتين مطلع الشهر الجاري عقب تعرضه لنزيف في المخ، وخرج بعد 8 أيام من المستشفى.
وكشف التصوير المقطعي حينها عن وجود ورم دموي يعرف باسم نزيف في الدماغ.
مارادونا تولى تدريب فريق خيميناسيا لابلاتا الأرجنتيني وقاد الفريق في الجولة الأولى من مسابقة كأس الدوري الأرجنتيني في 31 أكتوبر الماضي والذي وافق عيد ميلاده الـ 60، قبل أن يدخل المستشفى بعد عدة أيام.