مارداونا في آخر حوار له: كنت أتسائل إن كان الناس سيظلون يحبونني.. وأمنية أخيرة
الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 - 20:21
كتب : رامي جمال
ودع العالم اليوم 25 نوفمبر 2020 أسطورة كرة القدم والأيقونة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا عقب تعرضه لسكتة قلبية.
جاء ذلك بعدما أجرى عملية في المخ قبل عدة أسابيع.
وقبل أيام من إجرائه الجراحة أجرى صاحب الـ60 عاما حوارا مع صحيفة "كلارين" الأرجنتينية أبدى فيه مخاوفه من عدم استمرار حب الناس له.
وقال مارادونا إنه قبل عودته للتدريب من بوابة فريق خيمناسيا كان يتوقع أن الجمهور أصبح لا يحبه.
وأوضح "سأكون ممتنا دائما للجمهور ففي كل يوم يفاجئني، ما اختبرته في عودتي لكرة القدم الأرجنتينية لن أنساه أبدا".
وشدد "لقد فاق الأمر توقعاتي، لأنني كنت بعيد عن الملاعب لفترة وكنت أقول هل مازال الناس يحبونني؟".
واستدرك "لكن عندما دخلت الملعب لتقديمي مدربا لخيمناسيا شعرت بأن ذلك الحب لن ينتهي أبدا".
وبسؤاله هل هناك أشياء يندم عليها في حياته أجاب "لا أنا سعيد للغاية".
وأردف مارادونا "كرة القدم أعطتني كل شيء أكثر مما أتخيل، وإن لم أصب بالإدمان لكنت لعبت أكثر".
واستدرك مجددا "لكن ذلك الأمر في الماضي والآن أنا في حالة جيدة وما أندم عليه هو عدم وجود والدي معي، دائما أتمنى بقاء والدتي، لكنني أعلم إنها في الجنة تفخر بي وإنها كانت سعيدة للغاية".
وعن أمنيته للأرجنتين قال: "أتمنى أنت تنتهي جائحة كورونا قريبا وأن تتقدم الأرجنتين للامام، أتمنى أن يحظى الشعب بحياة جيدة وأنا أثق في أن رئيس البلاد سيخرجنا من تلك الأزمة".
وواصل "ما يحزنني فقط هو رؤية بعض الأطفال ليس لديهم ما يكفي لتناول الطعام، فأنا أعرف جيدا معنى الجوع، ومعنى عدم تناول الطعام لعدة أيام، وهذا لا يمكن أن يحدث في بلدي".
وأتم مارادونا حواره الأخير "هذه هي أمنيتي، أن أرى الأرجنتينيين سعداء بالعمل وتناول الطعام كل يوم".