كتب : أحمد شاكر
"كنا واثقين من أنفسنا وكنا فريقا محترما، تمكنا من الفوز بهدف تامر عبد الحميد". هكذا استرجع وائل القباني نجم دفاع الزمالك ذكريات تتويج فريقه الأخير بلقب دوري أبطال إفريقيا في عام 2002 ضد الرجاء المغربي.
FilGoal.com يتحدث مع أبطال التتويج الأخير للأهلي والزمالك في دوري أبطال إفريقيا، والبداية من نجم وسط الزمالك السابق.
ذكريات اللقب الأخير والنهائي
"كنا في قمة التركيز خلال ذلك النهائي، المباراة انتهت هناك بالتعادل السلبي، لم تكن المواجهة مضمونة".
"كان لابد من الانتصار هنا في مصر، كان لابد من التأمين لكيلا نستقبل أهداف، وذلك كان تركيزنا الأكبر، وأن نحاول أن نسجل كذلك".
"المباراة كانت صعبة، والرجاء كان فريقا قويا جدا، مباراة الذهاب منحتنا دفعة قوية".
"أجواء المباراة هناك كانت صعبة، حازم لم يشارك في المباراة الأولى لكنه لعب في الإياب، كنا واثقين من أنفسنا وكنا فريقا محترما، تمكنا من الفوز بهدف تامر عبد الحميد".
"مدربنا كابرال من النوعية الهادئة جدا، وليس متوترا، لم تكن هناك أي عصبية، كان يرفع عنا أي ضغوط، خاصة وأن مباريات مثل تلك المباراة تشكل ضغطا جماهيريا كبيرا، لكنه رفع عنا ذلك الضغط وتعامل بهدوء".
"كان يمزح في غرفة الملابس بعض الشيء وتلك كانت ميزته، لم يكن هناك أي ضغط من جهته، منحنا ذلك أريحية داخل الملعب، حينما كان يتحدث معنا كمدافعين كان يقول لنا، العبوا بهدوء واحتفظوا بالكرة، ولو هاجمتكم الجماهير لا تقلقوا ولا تهتزوا".
نهائي دوري الأبطال ضد الأهلي
"لا أحب كلمة توقعات، أشعر وكأنها تأليف، الكرة مكسب وخسارة، لا توجد أي توقعات، الزمالك في حالة جيدة حينما يكون الفريق مكتملا، ويعرف كيف يتعامل مع المباريات الكبيرة، وله فترة يسير على هذا النسق".
"الزمالك يكون أهدأ وتركيزه أعلى في المباريات الكبيرة، ويشعرنا بالطمأنينة منذ فترة".
"كما يمتلك لاعبين أصحاب خبرة، ولكن يجب أن يكون في حالته يوم الجمعة".
الورقة الرابحة
"الثلاثي الأمامي مصطفى محمد وأشرف بنشرقي وأحمد زيزو هم أهم وأقوى خط في الفريق وأعتقد أنهم سيكونون الورقة الرابحة".
ماذا لو كنت المدرب؟
"لو كنت المدير الفني لرفعت الضغوط والتوتر من عليهم، كنت سأقول لهم، أن نلعب بطريقة جيدة وألا نقلق، نحن جيدون وفزنا بالمباريات الصعبة الماضية".
"سأطلب منهم كذلك لعب الكرات السهلة، المهم ألا نستقبل ونلعب على أن نسجل، والأهم التركيز لآخر لحظة من اللقاء".