كتب : أحمد شاكر
"قبل المباراة كنت مصابا، لكنني حسبتها وقلت إنني من الممكن ألا ألعب نهائي دوري أبطال إفريقيا مرة أخرى"، هكذا تحدث تامر عبد الحميد "دونجا" صاحب هدف تتويج الزمالك الأخير بلقب دوري أبطال إفريقيا على حساب الرجاء المغربي عام 2002.
FilGoal.com يتحدث مع أبطال التتويج الأخير للأهلي والزمالك في دوري أبطال إفريقيا، والبداية من نجم وسط الزمالك السابق.
"تلك المباريات يكون لها أجواء خاصة. كنت مصابا قبل المباراة بأسبوع. عبد الله جورج طبيب الفريق آنذاك كان له الفضل في أن ألعب، لعبت بمسكنات حينها".
وأضاف عبد الحميد "تلك المباريات عموما تكون حول اللاعبين وليس المدير الفني. المدرب يضع تشكيلا وتصورات لكن اللاعبين هم من يحسمون الأمور. كنا نجلس مع بعض كثيرا كلاعبين لتحفيز بعضنا البعض. هذا كان من أهم أسباب المكسب".
تشكيل الزمالك آنذاك ضم عبد الواحد السيد في حراسة المرمى، وأمامه إبراهيم حسن وبشير التابعي ووائل القباني ومدحت عبد الهادي وطارق السيد، وأمامهم حازم إمام وعبد الحميد ومحمد أبو العلا وحسام حسن ووليد صلاح عبد اللطيف، وشارك كبدلاء كل من حسام عبد المنعم وعبد الحليم علي.
وشدد "كلام المدرب لا يوازي حماس اللاعبين وإصرارهم".
ويتذكر عبد الحميد "كنت أفضل لاعب في المباراة، والهدية كانت شاشة بلازما 60 بوصة، أول شاشة من نوعها في مصر".
وعن نهائي القرن ضد الأهلي قال: "أرى أن الزمالك هو الأقوى، وصفوفه جيدة، ويسير بشكل جيد من بداية البطولة".
وشدد "كل النهائيات في الفترة السابقة حسمناها. الزمالك هو الأقرب، ليس لأنني زمالكاوي، الأرقام تقول ذلك".
يرى عبد الحميد في أشرف بنشرقي مفتاح لعب الزمالك الأساسي حيث حلل: "بنشرقي يستطيع صنع الفارق هجوميا. كرته سهلة ويذهب للمرمى من أقصر الطرق. أظن أنه من سيحقق الفارق في المباراة".
وأتم "نصيحتي للاعبين هي أن الأمر كله يدور حول الثقة، يجب أن تخرج كل تمريرة سليمة، وأن تفوز بكل التحام مع الخصم. يجب أن تثق في نفسك مع عمل حساب جيد للمنافس".