مورينيو يلدغ بيب للمرة السابعة.. توتنام يترك الكرة لـ سيتي ويخرج مبتسما من القمة
السبت، 21 نوفمبر 2020 - 21:40
كتب : FilGoal
لدغ الاستثنائي جوزيه مورينيو، بيب جوارديولا للمرة السابعة في تاريخ المواجهات بين الثنائي، بعدما نجح في قيادة فريقه توتنام للانتصار على مانشستر سيتي.
توتنام انتصر على مانشستر سيتي بهدفين مقابل لا شيء في قمة الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي.
ثنائية توتنام جاءت من لعبتين بنفس الطريقة تماما وبأفضل تنفيذ ممكن. مرتدات قاتلة.
الكروي المتألق سون في الدقيقة الخامسة، والأرجنتيني لو سيلسو في الدقيقة 65.
مورينيو ترك الكرة تماما لكتيبة بيب جوارديولا، والأخير وقع في الفخ ولم ينجح في الهروب منه.
سيتي استحوذ بنسبة 67%، ولكن توتنام خرج مبتسما بفاعلية هدفين من تسديدتين على المرمى.
توتنام سدد تسديدتين فقط على المرمى من أصل 4 تسديدات، وسجل هدفين، بينما رفاق كيفين دي بروين سددوا 22 تسديدة جاءت من بينهم 5 فقط على المرمى، دون فرص تُذكر.
ووصل توتنام للنقطة 20 في صدارة الدوري مؤقتا، بينما تجمد رصيد سيتي عند النقطة 12 في المركز العاشر من 8 مباريات.
الثنائي الناري هاري كين وسون قادا خط هجوم توتنام ومعهما ستيفن بيرجفين، مع مشاركة موسى سيسوكو وتانجوي ندومبيلي في وسط الملعب.
بينما عاد رياض محرز للظهور في تشكيل مانشستر سيتي الأساسي، ليلعب بجانب فيران توريس وجابرييل جيسوس.
⬜هاري كين يقود هجوم توتنام لمواجهة مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي #السبت_الكروي pic.twitter.com/qKWtLfE9od
— FilGoal (From 🏠) (@FilGoal) November 21, 2020
جوارديولا وكعادته بدأ بالاستحواذ على الكرة ولكنه فشل في إيقاف اللعبة المعتادة أيضا من مورينيو.
هاري كين يترك منطقة الجزاء ليسحب معه قلبي الدفاع لينطلق سون من خلفه وينتظر التمريرة التي جاءت هذه المرة من ندومبيلي والكوري لا يهدر أمام المرمى.
بعد الهدف المباغت، حاول سيتي العودة في النتيجة بالاعتماد على اختراقات محرز وتمريرات دي بروين وتسديدات توريس.
وسجل بالفعل إيمريك لابورت هدف التعادل لـ سيتي في الدقيقة 27 ولكن تم إلغاء الهدف بداعي لمسة يد على رودري بعد العودة لتقنية الفيديو.
لينتهي الشوط الأول بتقدم توتنام الذي سدد مرة واحدة فقط في الشوط.
في الشوط الثاني ومع استمرار السيطرة على الكرة لـ سيتي، دفع مورينيو ببطاقته الأولى. لو سيلسو بدلا من ندومبيلي في الدقيقة 64.
وبعد 35 ثانية فقط من مشاركته وجه لو سيلسو الضربة القاضية في واجه جوارديولا.
مرتدة مثالية تبدأ من الدفاع وتصل لـ هاري كين الذي اعتدنا على رؤيته خارج منطقة الجزاء، ولكن هذه المرة مرر لـ لو سيلسو وليس سون، والأرجنتيني نجح في هز الشباك.
هدف لو سيلسو تسبب في يأس كتيبة جوارديولا فلم تظهر أي محاولات حقيقية على مرمى سبيرز، مع مشاركة رحيم وفودين.
حافظ مورينيو على تقدمه المستحق ودفع بـ لوكاس مورا وجوي رودون، وفي النهاية احتفل مع كتيبته بالانتصار مع صافرة النهاية.