كتب : فادي أشرف
مفارقتان تاريخيتان، كل منها ترجح كفة فريق على الآخر.
الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال إفريقيا. نهائي القرن بحق، حتما ستهتز القاهرة بدربي لن يُنسى.
إليكم مفارقتين تاريخيتين، كل منها ترجح كفة طرف على الآخر.
لأول مرة منذ 2016، يصل الزمالك إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا.
في تلك المباراة، خسر الزمالك النهائي بنتيجة 3-1 أمام صن داونز الجنوب إفريقي بمجموع المباراتين.
من كان مدرب صن داونز حينها؟ نعم، بيتسو موسيماني مدرب الأهلي الحالي.
هذه مفارقة تاريخية ستسعد جمهور الأهلي، لكن هناك أخرى ستسعد جمهور الزمالك.
لم يتأهل أي فريق متوج بالكونفدرالية بمسماها الجديد، إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا في الموسم التالي، سوى فريق واحد فقط.
ذلك الفريق، كان النجم الساحلي التونسي الذي توج بالكونفدرالية في عام 2006، وفي العام التالي تأهل لنهائي دوري أبطال إفريقيا، وفاز بالبطولة.
من كان منافس النجم حينها؟ نعم، الأهلي نفسه. تعادل الفريقان في سوسة 0-0 قبل أن يخسر الأهلي في القاهرة 3-1.
مفارقتان، لن يؤثرا بأي شكل من الأشكال على المواجهة النارية التي ستقام يوم 27 نوفمبر في برج العرب.