كتب : FilGoal
ألقت الشرطة الإيطالية القبض على سالفتوري ووالتر توتولوموندو المالكين السابقين لنادي باليرمو الإيطالي بسبب عدة جرائم أبرزها الإفلاس الاحتيالي وغسيل الأموال والتزوير والتهرب الضريبي.
النادي الذي يشارك حاليا في الدرجة الثالثة الإيطالية كان قد أشهر إفلاسه بنهاية الموسم قبل الماضي بعد فشل العودة للدوري الإيطالي، وسقط من الدرجة الثانية إلى الرابعة ليبدأ تحت اسم وشعار جديد.
وكان الأخوان توتولوموندو قد حصلوا على النادي من ماوريسيو زامباريني رئيس النادي السابق مقابل 10 يورو في 2019 ثم تم إعلان إفلاس النادي.
ووفقا لتقرير repubblica الإيطالية فأن الثنائي سرقا مبلغ 341 ألف يورو من السيولة المتبقية في النادي قبل صدور حكم نهائي بالإفلاس، وتم تبرير العملية على أنها سلفة، وهو ما يعني وجود تهمة غسيل أموال، ما جعل النادي يفشل في تقديم أوراق اعتماده المالية للدرجة الثانية في الموعد ومن ثم هبوطه للدرجة الرابعة.
قائد الشرطة المالية في مدينة باليرمو قال: "عملية اليوم هي المرحلة الأخيرة من تحقيق معقد للغاية، كان من الممكن تحديد السلوك غير القانوني للمشتبه بهم فقط بفضل المكالمات الهاتفية وتحليل معمق للوثائق المحاسبية والمصرفية".
وسميت عملية القبض على توتولوموندو باسم "الوقت الإضافي" لكن ذلك لم يمنع النادي من الهبوط للدرجة الرابعة والمحاولة للعودة للأضواء من جديد تحت قيادة ملاك جدد وهيكل آخر.
داريو ميري وتوني دي بيازا فازا بمناقصة لإعادة إحياء النادي الإيطالي الذي استُبعد من الدرجة الثانية بسبب المخالفات المالية والإفلاس.
ويأمل النادي الصقلي تكرار تجربة بارما الذي عاد للأضواء الدوري الإيطالي الدرجة الأولى خلال 3 مواسم فقط بعد إفلاسه وبدء المشاركة من جديد في الدرجة الرابعة.