كتب : FilGoal
سحق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني نظيره شاختار دونتسك الأوكراني بسداسية دون مقابل ضمن مباريات المجموعة الثانية في الجولة الثالثة لدوري أبطال أوروبا.
بينما عاد تواصل ترنح أتليتكو مدريد أوروبيا وعاد بتعادل إيجابي بهدف لكل فريق أمام لوكوموتيف موسكو الروسي لحساب المجموعة الأولى.
شاختار دونتسك × بوروسيا مونشنجلادباخ
المباراة شهدت نهاية تماسك لاعبو الفريق الأوكراني أمام جماهيرهم بعدما حققوا الفوز على ريال مدريد 2-3 والتعادل سلبيا مع إنتر ميلان.
في المقابل سجل لاعبو جلادباخ 6 أهداف في مباراة اليوم، أكثر مما سجلوا في نسخة 2016-17 بدوري الأبطال إذ سجلوا حينها 5 أهداف في جميع المباريات.
الشوط الأول انتهى انتهى بتفوق الفريق الألماني برباعية دون مقابل، تقدم جاء في الدقيقة الثامنة عن طريق الحسن بيليا الذي حول عرضية ستيفن لينير لهدف أول في اللقاء.
وبعد 9 دقائق أضاف الضيوف الهدف الثاني بتسديدة من كريستوف كرامر ارتطمت بقدم المدافع بوندر وسكنت الشباك معلنة عن الهدف الثاني.
بيليا سجل هدفه الثاني والثالث في المباراة في الدقيقة 26 بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.
وقبل دقيقة واخدة من نهاية اللقاء سجل الجزائري رامي بن سبعيني الهدف الرابع.
20 دقيقة من بداية الشوط الثاني سجل لارس ستنديل هدف جلادباخ الخامس بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 79 أرسل ماركوس تورام بينية إلى مواطنه الحسن بيليا الذي أسكن الكرة في الشباك معلنا عن الهاتريك الخاص به والهدف السادس.
وأصبح بيليا الفرنسي الثاني عشر الذي يسجل هاتريك في دوري أبطال أوروبا، وثالث لاعب لجلادباخ يسجل هاتريك في دوري الأبطال بعد يوب هاينكس في 1970 ولارس ستنديل في 2017.
فوز رفع رصيد جلادباخ إلى النقطة الخامسة في الصدارة، بينما توقف رصيد شاختار عن 4 نقاط في المركز الثاني، في انتظار نتيجة مباراة ريال مدريد وإنتر.
لوكوموتيف موسكو × أتليتكو مدريد
تقدم الروخيبلانكوس في الدقيقة 18 برأسية من الأوروجوياني لويس خيمينيز من داخل منطقة الجزاء.
رد أصبح الأرض جاء سريعا بعدما لمس هيكتور هيريرا لاعب وسط أتليتكو مدريد الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، فانبري أنتنون ميرانتشوك وأسكن الكرة في شباك يان أوبلاك في الدقيقة 29.
ركلة جزاء سابعة عشر على التوالي في جميع المسابقات يفشل الحارس السلوفاكي في التصدي لها.
أتليتكو مدريد بدأ في تهديد مرمى أصحاب الأرض، فسدد أنخيل كوريا كرة أبعدها العارضة في الدقيقة 31.
وقبل 4 دقائق من نهاية المباراة أهدر لويس سواريز انفرادا محققا بعدما تلقى بينية من جواو فيليكس لكنه فشل في تسديدها بشباك الفريق الروسي.
الشوط الثاني شهد هيمنة من أتليتكو مدريد ومحاولات فظلت النتيجة على حالها وخسر الفريق نقطتين.
تعادل ظل به أتليتكو مدريد ثانيا برصيد 4 نقاط من 3 مباريات، بينما حصد لوكوموتيف نقطته الثانية من التعادل الثاني محتلا المركز الثالث، في انتظار نتيجة مباراة بايرن ميونيخ الألماني وريد بول سالزبورج النمساوي.