كتب : FilGoal
أعلن مجلس كتالونيا العام بشكل رسمي رفضه طلب من نادي برشلونة لوقف تصويت سحب الثقة من جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي. وذلك حسب تقرير نشرته إذاعة "راك 1" الإسبانية.
وأشار المجلس إلى أنه لا يوجد سبب "صحي أو قانوني" لوقف عملية التصويت وأشار إلى أنها يجب أن تقام في موعدها.
يوم الإثنين قالت تقارير صحفية إن إدارة برشلونة أرسلت طلبا لتأجيل تصويت سحب الثقة من جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي الكتالوني، لأنه من غير الآمن أن يتم إجراء التصويت في ظل تفشي وباء كوفيد 19 حسب الطلب الرسمي المقدم، لكن ذلك الطلب قوبل بالرفض.
وكان النادي قد أعلن في وقت سابق أن يوم 1 و2 نوفمبر سيخصصان من أجل تصويت سحب الثقة لكن من الواضح أن الأمر قد لا يتم مطلقا.
نادي برشلونة أعلن في بيان رسمي في وقت سابق أن عدد الأصوات الصحيحة التي قُدمت في حملة سحب الثقة تخطت حاجز الـ16 ألف و520 صوت وهو الحد المسموح به لبدء التصويت على سحب الثقة من بارتوميو.
عدد من المشاكل ضربت برشلونة منذ نهاية العام الماضي، حينما حذر وانتقد جيرارد بيكيه إدارة ناديه من استخدام الصحف والصحفيين التابعين لهم على خلفية انتقادهم. (طالع التفاصيل)
حتى أتت الفضيحة الأكبر، حينما نشرت إذاعة كادينا سير الكتالونية نشرت تقرير قال إن إدارة برشلونة عينت شركة كرست آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية لها وحماية صورة جوسيب ماريا بارتوميو رئيس النادي ومجلس إدارته.
وهاجمت تلك الحسابات عددا من اللاعبين الحاليين والسابقين مثل ليونيل ميسي قائد الفريق وجيرارد بيكيه وكارليس بويول وتشافي هيرنانديز وجوسيب جوارديولا، وخوان لابورتا الرئيس السابق للنادي وغيرهم.
وصرفت إدارة برشلونة الحالية مبلغ يقارب المليون يورو على عقدها مع الشركة، وقسمت الدفعات المالية على 6 مبالغ تدفع لأقسام مختلفة في الشركة. (طالع التفاصيل)
كما، خاض ليونيل ميسي نجم وقائد برشلونة حربا علانية مع إريك أبيدال المدير الرياضي، على خلفية تصريحات الأخير بأن بعض اللاعبين طلبوا رحيل إرنستو فالفيردي دون ذكر الأسماء، ليخرج ميسي غاضبا وينتقد أبيدال.
لنضف إلى ذلك، استقالة 6 من أعضاء مجلس الإدارة فيما وصف صحفيا بـ"الأمر أشبه بمسلسل صراع العروش في كواليس برشلونة". (طالع التفاصيل)
كل ذلك حدث في أقل من عام وحيد وما خفي كان أعظم، ذلك بالإضافة للمشاكل العديدة المالية، فالنادي يعاني بشكل غير طبيعي لدرجة أنه خلال توقف نشاط كرة القدم كانت هناك تقارير حول مواجهة خطر الإفلاس.
ما أضفى منطقية على تقارير إفلاس برشلونة، هو انسحاب النادي من محاولة ضم لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر والأمر ذاته مع نيمار.