كتب : محمد يسري
مواجهات ثنائية مصغرة تتحكم في نتيجة المباراة النهائية والصراع على صدارة الليجا.
برشلونة يستضيف ريال مدريد على ملعب كامب نو في الجولة السابعة للدوري الإسباني.
الفريق الكتالوني بقيادة رونالد كومان يبحث عن معادلة رصيد ريال مدريد والوصول للنقطة 10 مع تبقي مباراتين مؤجلتين ضد أتليتك بلباو وإلتشي.
فيما يرغب زين الدين زيدان أن يعود فريقه للطريق الصحيح بعد خسارة آخر مباراتين ضد قادش وشاختار في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا على الترتيب.
FilGoal.com يستعرض أبرز المواجهات الفردية المتوقعة حدوثها في المباراة..
ميسي ضد راموس
الثنائي الأكثر خبرة في الكلاسيكو سيتواجهان عن قرب هذا المرة، لأن رونالدو كومان أصبح يعتمد على ليونيل ميسي في مركز المهاجم وليس صانعا للألعاب أو على الجناح.
تواجد ميسي في الأمام يجعله يواجه سيرجيو راموس قائد ريال مدريد، الذي لم تتأكد مشاركته بعد بسبب الإصابة التي لحقت به في مباراة قادش رغم سفره مع بعثته الفريق لإقليم كتالونيا.
فميسي يبحث عن هدفه رقم 27 في شباك ريال مدريد خلال 41 مباراة في كل المسابقات.
إلا أن ريال مدريد يحتاج لجهود راموس الذي خاض 44 مباراة ضد برشلونة، لأن مستوى ثنائية إيدر ميليتاو ورافائيل فاران متراجع، واستقبل 5 أهداف في آخر مباراتين معا.
بنزيمة ضد بيكيه
يقدم دائما كريم بنزيمة أداء قوي في مباريات الكلاسيكو ويكون من أكثر لاعبي ريال مدريد حضورا.
خلال 32 مباراة ضد برشلونة سجل بنزيمة 9 أهداف وصنع 8، إحصائية تعكس تأثيره مع العلم أنه لعب أكثر من نصف هذه المباريات في وجود كريستيانو رونالدو المكلف بتسجيل الأهداف.
عبء قيادة هجوم ريال مدريد سيقع على عاتق بنزيمة بعدما عاني الفريق مؤخرا في تسجيل الأهداف، فأدواره تتمثل في صناعة الفرص لزملائه لكن غياب جناح يجيد هز الشباك أثر بالسلب على فريق زيدان.
لذلك سيكون دور بنزيمة هو التمركز في منطقة الجزاء والتعامل مع الفرص التي ستتاح له وهنا يظهر دور جيرار بيكيه في إيقاف خطورته.
جريزمان ضد مارسيلو
على الجانب الأيمن من الملعب سيكون هناك لقاءا خاصا من أجل إثبات الذات بين أنطوان جريزمان ومارسيلو.
جريزمان لم يقدم شيء يذكر مع برشلونة حتى. رقميا لم يسجل سوى 15 هدفا في 52 مباراة وفنيا لم يتأقلم مع أسلوب لعب الفريق.
أما مارسيلو فظهر بحالة بدنية سيئة ضد قادش في الدوري وشاختار في دوري أبطال ولم يكن بإمكانه الارتداد الدفاعي السريع.
لذلك لن يجد جريزمان ظهير أيسر يتيح له قدرة على الهجوم مثل مارسيلو؛ وفرصة أفضل من الكلاسيكو ليترك بصمة مع برشلونة.
بينما القيام بمباراة دفاعية قوية من مارسيلو قد يغفر له ما قدمه في آخر مباراتين.
فاتي ضد ميندي
في مباراة شاختار بدوري أبطال أوروبا، دفع زيدان بـ فيرلان ميندي الظهير الأيسر بدلا من ناتشو في مركز الظهير الأيمن لتعويض النقص العددي في هذا المركز بإصابة داني كارباخال وألفارو أودريوزولا.
زيدان فضل ميندي في هذا الجانب استعدادا لمباراة الكلاسيكو، حيث سيواجه اللاعب الفرنسي نظيره أنسو فاتي جناح برشلونة الأيسر.
اللعب بظهير عكسية حيلة قديمة، حيث تمنع الجناح العكسي من اللعب بحرية، لأنه حين يدخل إلا العمق يكون الظهير في كامل توازنه ويقابله بقدمه القوية.
ميندي نجح في اختباره ضد شاختار فاستخلص الكرة مرتين من أصل 4 واعترضها مرتين.
أما فاتي فيبدو وأنه في أفضل حالاته حيث سجل 4 أهداف في 5 مباريات لعبها في كل المسابقات.
فينيسيوس ضد روبيرتو
يأمل فينيسيوس جونيور في أن يواصل تسجيله للأهداف بعدما سجل 3 أهداف في آخر 4 مباريات في الدوري ودوري أبطال أوروبا.
هدفان من أصل 3 كانا سببا في انتصار ريال مدريد وحصوله على 6 نقاط في الدوري الإسباني أما الثالث فأعطى أملا للفريق في العودة بالنتيجة ضد شاختار لكنها لم تكتمل.
الجناح البرازيلي كان حاضرا في آخر كلاسيكو لُعِب وسجل هدفا كان سببا في انتصار ريال مدريد قبل أن يُضيف ماريانو دياز الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
هدف آخر في شباك برشلونة سيرفع من أسهمه مع ريال مدريد ويعطيه المزيد من الثقة، لكنه سيصدم بسيرجي روبيرتو الظهير الأيمن.